(بيان أن أهل السنة يأخذون الحق أينما كان سواء من الأشعري أو غيره وبيان إنكار الأشاعرة لعلو الله مع أن الأشعري صرح بالعلو والاستواء)
هذا وخالفناه في القرآن مثـ***ـل خلافكم في الفوق للرحمن فالأشعري مصرح بالإستوا***ء وبالعلو بغاية التبيان
حفظ
الشيخ : يقول المؤلف رحمه الله تعالى مبينا أننا نحن نوافق الحق أينما كان سواء كان من الأشعري أو من غيره، يقول:
" هذا وخالفناه في القرآن *** مثل خلافكم في الفوق للرحمن "
يعني: مثل ما خالفتموه أنتم في الفوق للرحمن، نحن خالفناه في القرآن، لأنه رحمه الله يرى أن كلام الله هو المعنى القائم بنفسه، الكلام النفسي الذي سبق أن ابن القيم رحمه الله ذكر أن شيخ الإسلام ابن تيمية رد عليه من تسعين وجها.
" *** مثل خلافكم له في الفوق للرحمن "
هو يؤمن بفوقية الله، وأنتم تنكرونها، لأن الأشاعرة يقولون: إن الله ليس فوق العالم ولا تحت العالم، ولا يمين العالم ولا شمال العالم، ولا متصل ولا منفصل، ولا مباين ولا محاثث، أين يكون؟ لا شيء، أما هو رحمه الله الأشعري فقال وصرح بأن الله فوق سماواته. قال:
" فالأشعري مصرح بالاستواء *** وبالعلو بغاية التبيان "
والأشاعرة لا يقولون لا بهذا ولا بهذا، لا يؤمنون بالاستواء على معناه الحقيقي، ولا يؤمنون بعلو الله عز وجل، والأشعري الذي يدعون أنهم متبعون له يؤمن بالاستواء والعلو.
" هذا وخالفناه في القرآن *** مثل خلافكم في الفوق للرحمن "
يعني: مثل ما خالفتموه أنتم في الفوق للرحمن، نحن خالفناه في القرآن، لأنه رحمه الله يرى أن كلام الله هو المعنى القائم بنفسه، الكلام النفسي الذي سبق أن ابن القيم رحمه الله ذكر أن شيخ الإسلام ابن تيمية رد عليه من تسعين وجها.
" *** مثل خلافكم له في الفوق للرحمن "
هو يؤمن بفوقية الله، وأنتم تنكرونها، لأن الأشاعرة يقولون: إن الله ليس فوق العالم ولا تحت العالم، ولا يمين العالم ولا شمال العالم، ولا متصل ولا منفصل، ولا مباين ولا محاثث، أين يكون؟ لا شيء، أما هو رحمه الله الأشعري فقال وصرح بأن الله فوق سماواته. قال:
" فالأشعري مصرح بالاستواء *** وبالعلو بغاية التبيان "
والأشاعرة لا يقولون لا بهذا ولا بهذا، لا يؤمنون بالاستواء على معناه الحقيقي، ولا يؤمنون بعلو الله عز وجل، والأشعري الذي يدعون أنهم متبعون له يؤمن بالاستواء والعلو.