ومصرح أيضا بإثبات اليدين ووجـ***ـه رب العرش ذي السلطان (بيان إثبات الأشعري لصفة اليدين لله وأنها وردت بصيغة الإفراد والتثنية والجمع مع الدليل وكيفية الجمع بينها) حفظ
الشيخ : " ومصرح أيضا بإثبات اليدين *** ووجه رب العرش ذي السلطان "
مصرح بإثبات اليدين لمن؟ لله عز وجل، فلله يدان اثنتان، كلتاهما يمين من حيث البركة ومن حيث القوة ومن حيث البسط، ولكن إحداهما يمين وإحداهما شمال من حيث يعني ذات اليد، وبهذا نجمع بين الأحاديث الواردة بإثبات الشمال لله عز وجل، والأحاديث التي ورد فيها أن كلتا يديه يمين، وقد وردت اليدان في القرآن الكريم وكذلك في السنة على أوجه ثلاثة: الجمع، والتثنية، والإفراد.
أما الجمع فكقوله تعالى: (( أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما )).
وأما الإفراد فكقوله تعالى: (( تبارك الذي بيده الملك )).
وأما الجمع فكقوله تعالى يخاطب إبليس
الطالب : التثنية.
الشيخ : التثنية، نعم، وأما التثنية فكقوله تعالى يخاطب إبليس: (( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ))، وقوله تعالى: (( بل يداه مبسوطتان )).
الجمع بين هذه الأوجه الثلاث سهل، لأنا نقول: أما الجمع فإنما جمع للتعظيم والتناسب بين المضاف والمضاف إليه، المضاف إليه نا الدالة على العظمة، فجمعت اليد لتكون مناسبة ل نا التي للعظمة، واضح؟ طيب.
وأما التثنية فلأن ذلك هو الحقيقة، أن لله يدين اثنتين.
وأما الإفراد فإن المفرد المضاف لا يمنع التعدد، لماذا؟ لأنه يعم، وبهذا يصح التعبير بالتثنية والإفراد والجمع.
مصرح بإثبات اليدين لمن؟ لله عز وجل، فلله يدان اثنتان، كلتاهما يمين من حيث البركة ومن حيث القوة ومن حيث البسط، ولكن إحداهما يمين وإحداهما شمال من حيث يعني ذات اليد، وبهذا نجمع بين الأحاديث الواردة بإثبات الشمال لله عز وجل، والأحاديث التي ورد فيها أن كلتا يديه يمين، وقد وردت اليدان في القرآن الكريم وكذلك في السنة على أوجه ثلاثة: الجمع، والتثنية، والإفراد.
أما الجمع فكقوله تعالى: (( أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما )).
وأما الإفراد فكقوله تعالى: (( تبارك الذي بيده الملك )).
وأما الجمع فكقوله تعالى يخاطب إبليس
الطالب : التثنية.
الشيخ : التثنية، نعم، وأما التثنية فكقوله تعالى يخاطب إبليس: (( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ))، وقوله تعالى: (( بل يداه مبسوطتان )).
الجمع بين هذه الأوجه الثلاث سهل، لأنا نقول: أما الجمع فإنما جمع للتعظيم والتناسب بين المضاف والمضاف إليه، المضاف إليه نا الدالة على العظمة، فجمعت اليد لتكون مناسبة ل نا التي للعظمة، واضح؟ طيب.
وأما التثنية فلأن ذلك هو الحقيقة، أن لله يدين اثنتين.
وأما الإفراد فإن المفرد المضاف لا يمنع التعدد، لماذا؟ لأنه يعم، وبهذا يصح التعبير بالتثنية والإفراد والجمع.