(بيان شكاية الأشاعرة أهل السنة إلى السلطان ، وإعراب ذا الشكوى)
أستغفر الله العظيم لكم جوا***ب غير ذا الشكوى إلى السلطان فهو الجواب لديكم ولنحن منـ***ـتظروه منكم يا أولي البرهان
حفظ
الشيخ : " أستغفر الله " لما قال: ليس لكم جواب غير هذا،ـ استدرك، قال: أستغفر الله مما قلت
" لكم جواب *** غير ذي الشكوى إلى "
نعم.
" *** غير ذي الشكوى إلى السلطان "
غير ذا، أحسن ذا
" *** غير ذا الشكوى إلى السلطان "
يعني: أستغفر الله لكم جواب آخر، وهو غير هذا الجواب، وهو الشكوى إلى السلطان، تشكوننا إلى السلطان وتشون بنا، وهذا يقع كثيرا، يأتي به الإنسان للاستدراك يقول: فلان فيه كذا من الخصال الذميمة، أستغفر الله، بل فيه غير هذا: كذا وكذا، إذن فهذا الكلام يعتبر توكيدا لما سبق، وإضافة أمر يذمون عليه.
" استغفر الله العظيم لكم جواب *** غير ذا "
طيب، الشكوى وش محلها من الإعراب؟
الطالب : إما خبر ...
الشيخ : إما خبر مبتدأ محذوف، التقدير: هو الشكوى، أو صفة لجواب.
" جواب *** غير ذا الشكوى "
عطف بيان ما تصلح صفة لأنها معرفة.
" فهو الجواب لديكم "
وش بعده؟
" فهو الجواب لديكم ولنحن *** منتظروه منكم يا أولي البرهان "
وهل الذي ليس له جواب إلا الشكوى إلى السلطان هل عنده علم؟ هاه؟ يقول لخصمه اسكت وإلا لأرفعنك إلى السلطان، هل هذا عنده علم؟ أبدا، ليس عنده علم.
" لكم جواب *** غير ذي الشكوى إلى "
نعم.
" *** غير ذي الشكوى إلى السلطان "
غير ذا، أحسن ذا
" *** غير ذا الشكوى إلى السلطان "
يعني: أستغفر الله لكم جواب آخر، وهو غير هذا الجواب، وهو الشكوى إلى السلطان، تشكوننا إلى السلطان وتشون بنا، وهذا يقع كثيرا، يأتي به الإنسان للاستدراك يقول: فلان فيه كذا من الخصال الذميمة، أستغفر الله، بل فيه غير هذا: كذا وكذا، إذن فهذا الكلام يعتبر توكيدا لما سبق، وإضافة أمر يذمون عليه.
" استغفر الله العظيم لكم جواب *** غير ذا "
طيب، الشكوى وش محلها من الإعراب؟
الطالب : إما خبر ...
الشيخ : إما خبر مبتدأ محذوف، التقدير: هو الشكوى، أو صفة لجواب.
" جواب *** غير ذا الشكوى "
عطف بيان ما تصلح صفة لأنها معرفة.
" فهو الجواب لديكم "
وش بعده؟
" فهو الجواب لديكم ولنحن *** منتظروه منكم يا أولي البرهان "
وهل الذي ليس له جواب إلا الشكوى إلى السلطان هل عنده علم؟ هاه؟ يقول لخصمه اسكت وإلا لأرفعنك إلى السلطان، هل هذا عنده علم؟ أبدا، ليس عنده علم.