( بيان أن من نصر الدين فهو مثل أنصار النبي صلى الله عليه وسلم )
أو ما علمت بأن خزرج دينه*** والأوس هم أبدا بكل زمان ما ذنبهم إذ خالفوك لقوله*** ما خالفوه لأجل قول فلان
لو وافقوك وخالفوه كنت تشـ***ـهد أنهم حقا أولو الإيمان
حفظ
الشيخ : " أو ما علمت بأن خزرج دينه *** والأوس هم أبدا بكل زمان "
الأنصار قبيلتان: الأوس والخزرج، لكن هل هذا يختص بتلك القبيلتين؟ الجواب: لا، أنصار الدين الأوس والخزرج في كل زمان وفي كل مكان، كل من نصر دين الله فإنه مثل الأنصار من الأوس والخزرج، نعم، ولهذا يقول:
" أو ما علمت بأن خزرج دينه *** والأوس هم أبدا بكل زمان
ما ذنبهم إذ خالفوك لقوله *** ما خالفوه لأجل لقول فلان "
يعني ما ذنب أهل الحديث حين خالفوك لقوله، أي: لقول الرسول صلى الله عليه وسلم، هم ما خالفوا الرسول لأجل قول فلان، وأنت خالفت الرسول لأجل قول فلان، فالذنب ذنب مَن؟ ذنب أهل الحديث أو ذنب من أبغضهم؟ ذنب من أبغضهم وعاداهم لا شك. قال:
" لو وافقوك وخالفوه لكنت "
نعم
" لو وافقوك وخالفوه كنت تشهد *** "
ولا لكنت؟
الطالب : ...
الشيخ : القديمة؟
" كنت تشهد *** أنهم حقا أولي الإيمان "
يعني: لو أنهم خالفوا الرسول صلى الله عليه وسلم ووافقوك لشهدت بأنهم أهل الإيمان.
الأنصار قبيلتان: الأوس والخزرج، لكن هل هذا يختص بتلك القبيلتين؟ الجواب: لا، أنصار الدين الأوس والخزرج في كل زمان وفي كل مكان، كل من نصر دين الله فإنه مثل الأنصار من الأوس والخزرج، نعم، ولهذا يقول:
" أو ما علمت بأن خزرج دينه *** والأوس هم أبدا بكل زمان
ما ذنبهم إذ خالفوك لقوله *** ما خالفوه لأجل لقول فلان "
يعني ما ذنب أهل الحديث حين خالفوك لقوله، أي: لقول الرسول صلى الله عليه وسلم، هم ما خالفوا الرسول لأجل قول فلان، وأنت خالفت الرسول لأجل قول فلان، فالذنب ذنب مَن؟ ذنب أهل الحديث أو ذنب من أبغضهم؟ ذنب من أبغضهم وعاداهم لا شك. قال:
" لو وافقوك وخالفوه لكنت "
نعم
" لو وافقوك وخالفوه كنت تشهد *** "
ولا لكنت؟
الطالب : ...
الشيخ : القديمة؟
" كنت تشهد *** أنهم حقا أولي الإيمان "
يعني: لو أنهم خالفوا الرسول صلى الله عليه وسلم ووافقوك لشهدت بأنهم أهل الإيمان.