( غضب أهل البدع في انتساب أهل الحديث إلى رسول الله فوضعوا لهم ألقابا قبيحة ومعنى اللقب )
فلذا غضبتم حيثما انتسبوا إلى*** خبر الرسول بنسبة الإحسان فوضعتم لهم من الألقاب ما*** تستقبحون وذا من العدوان
حفظ
الشيخ : " فلذا غضبتم حيثما انتسبوا إلى *** خبر الرسول بنسبة الإحسان "
الخطاب هنا لأهل التعطيل، يعني: أنكم غضبتم حيث انتسبوا إلى خبر الرسول بنسبة الإحسان، ونسبة الإحسان في الخبر هو التصديق من غير زيادة ولا نقص.
" فوضعتم لهم من الألقاب ما *** تستقبحون وذا من العدوان "
وضعتم من الألقاب، اللقب قال أهل النحو: " كل ما أشعر بمدح أو ذم "، ومثلوا لذلك بقفة، وزين العابدين، قفة مشعر بالذم، وزين العابدين بالمدح، فهم أعني أهل التعطيل وضعوا لأهل الإثبات من الألقاب ما يستقبحون، كل ما استقبحوا لقبا وضعوه على أهل السنة والإثبات، قالوا: إنهم هاه؟ حشوية نوابت غثاء، وما أشبه ذلك.
الخطاب هنا لأهل التعطيل، يعني: أنكم غضبتم حيث انتسبوا إلى خبر الرسول بنسبة الإحسان، ونسبة الإحسان في الخبر هو التصديق من غير زيادة ولا نقص.
" فوضعتم لهم من الألقاب ما *** تستقبحون وذا من العدوان "
وضعتم من الألقاب، اللقب قال أهل النحو: " كل ما أشعر بمدح أو ذم "، ومثلوا لذلك بقفة، وزين العابدين، قفة مشعر بالذم، وزين العابدين بالمدح، فهم أعني أهل التعطيل وضعوا لأهل الإثبات من الألقاب ما يستقبحون، كل ما استقبحوا لقبا وضعوه على أهل السنة والإثبات، قالوا: إنهم هاه؟ حشوية نوابت غثاء، وما أشبه ذلك.