( بيان الهجرة الأول وهي إخلاص العبادة لله وحده وبيان تفاوت الناس في ذلك )
فالهجرة الأولى إلى الرحمن بالـ***إخلاص في سر وفي إعلان حتى يكون القصد وجه الله بالـ***أقوال والأعمال والإيمان
حفظ
الشيخ : قال: " فالهجرة الأولى إلى الرحمن *** "
والهجرة الثانية إلى الرسول
" الهجرة الأولى إلى الرحمن *** بالإخلاص في سر وفي إعلان "
ثم فسر هذا الإخلاص بقوله:
" حتى يكون القصد وجه الله *** بالأقوال والأعمال والإيمان "
والناس يتفاوتون في هذه الهجرة تفاوتا كبيرا، منهم من هجرته خالصة، ومنهم من هجرته مشوبة، فمن قال قولا يرائي فيه فهجرته مشوبة، ومن قال قولا لا يريد به إلا الدنيا فقط فهجرته محطمة، فالناس يختلفون في هذه الهجرة إلى الله بالإخلاص.
وقوله: " بالأقوال " كالذكر، " والأفعال " كالصلاة مثلا الأعمال، " والإيمان " كاعتقاد القلب، فالناس يختلفون في هذا اختلافا كبيرا.
والهجرة الثانية إلى الرسول
" الهجرة الأولى إلى الرحمن *** بالإخلاص في سر وفي إعلان "
ثم فسر هذا الإخلاص بقوله:
" حتى يكون القصد وجه الله *** بالأقوال والأعمال والإيمان "
والناس يتفاوتون في هذه الهجرة تفاوتا كبيرا، منهم من هجرته خالصة، ومنهم من هجرته مشوبة، فمن قال قولا يرائي فيه فهجرته مشوبة، ومن قال قولا لا يريد به إلا الدنيا فقط فهجرته محطمة، فالناس يختلفون في هذه الهجرة إلى الله بالإخلاص.
وقوله: " بالأقوال " كالذكر، " والأفعال " كالصلاة مثلا الأعمال، " والإيمان " كاعتقاد القلب، فالناس يختلفون في هذا اختلافا كبيرا.