( بيان أن الإخلاص لله هو شطر الدين وهي متابعة الرسول والتحكيم إليه وإلى شرعه ) والله هذا شطر دين الله*** والتحكيم للمختار شطر ثان وكلاهما الإحسان لن يتقبل الرحـ***ـمن من سعي بلا إحسان حفظ
الشيخ : " والله هذا شطر دين الله *** "
هذا المشار إليه الإخلاص، فإنه شطر الدين، النصف الثاني اتباع الرسول، ولهذا قال:
" *** والتحكيم للمختار شطر ثان "
قال الله تعالى: (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )) فالإخلاص لله، والتحكيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
" وكلاهما الإحسان لن يتقبل *** الرحمن من سعي بلا إحسان "
كلاهما يعني: الإخلاص والمتابعة هما الإحسان، فقوله تعالى (( ليبلوكم أيكم أحسن عملا )) مَن هو الأحسن عملا؟ هو من كان أخلص لله، وأتبع لرسول الله صلى الله عليه وسلم، نعم.
قال: " والهجرة ".