( بيان أن من توفيق الله للعبد بيان له طريق السنة والوحي ) نار هي النور المبين ولم يكن*** ليراه إلا من له عيـنان مكحولتان بمرود الوحيين لا*** بمراود الآراء والهذيـان فلذاك شمر نحوها لم يلتفت*** لا عن شمائله ولا أيـمـان حفظ
الشيخ : " نار هي النور المبين "
يعني: هي نار ولكنها في الحقيقة نور مبين.
" ولم يكن *** "
أيش؟
الطالب : ليراه.
الشيخ : " ولم يكن *** ليراه إلا من له عينان
مكحولتان بمرود الوحيين لا *** بمراود الآراء والهذيان "

يقول رحمه الله: إن أعلام السنة لا يراها إلا من له عينان مكحولتان بمراود السنة، لا بمراود الهذيان والقول اللغو، وهو يشير إلى ما عليه السلف الصالح رحمهم الله، وما عليه هؤلاء المعطلة.
" فلذاك شمر نحوها لم يلتفت *** لا عن شمائله ولا أيمان "
وهذا هو التوفيق من الله عزوجل أن يفتح الله للإنسان نور العلم والإيمان حتى يسير خلفه، ومن الخذلان أن يغلق عليه هذا حتى لا يفهم ولا يعرف، نعم.