( بيان فضل الله وعدله من هداه فبفضله ومن أضله فبعدله )
سبحان رب الخلق قاسم فضله*** والعدل بين الناس في الميزان لو شاء كان الناس شيئا واحدا*** ما فيهم من تائه حيران
حفظ
الشيخ : يقول المؤلف رحمه الله تعالى:
" سبحان رب الخلق قاسم فضله *** والعدل بين الناس بالميزان "
يعني: يسبح الله عز وجل الذي يقسم الفضل بين الناس، ويعدل بينهم بالميزان، فهذا فضله، وهذا عدله، مَن هداه فبفضله، ومَن أضله فبعدله، قال الله تعالى: (( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم )) (( وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين )) ولكن من تفضل عليه فهداه فهذا فضل يؤتيه من يشاء، نسأل الله أن يؤتينا وإياكم من فضله. يقول:
" سبحان رب الخلق قاسم فضله *** والعدل بين الناس بالميزان
لو شاء كان الناس شيئا واحدا *** ما فيهم من تائه حيران "
كما قال تعالى: (( ولو شاء لهداكم أجمعين ))، (( ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها )) ولكنه عز وجل حكيم، له الحكمة في أنه يهدي من يشاء، ويضل من يشاء.
" سبحان رب الخلق قاسم فضله *** والعدل بين الناس بالميزان "
يعني: يسبح الله عز وجل الذي يقسم الفضل بين الناس، ويعدل بينهم بالميزان، فهذا فضله، وهذا عدله، مَن هداه فبفضله، ومَن أضله فبعدله، قال الله تعالى: (( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم )) (( وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين )) ولكن من تفضل عليه فهداه فهذا فضل يؤتيه من يشاء، نسأل الله أن يؤتينا وإياكم من فضله. يقول:
" سبحان رب الخلق قاسم فضله *** والعدل بين الناس بالميزان
لو شاء كان الناس شيئا واحدا *** ما فيهم من تائه حيران "
كما قال تعالى: (( ولو شاء لهداكم أجمعين ))، (( ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها )) ولكنه عز وجل حكيم، له الحكمة في أنه يهدي من يشاء، ويضل من يشاء.