( ضرورة التعوذبالله من شر النفس وسيء العمل ) وسل العياذ من اثنتين هما اللتا***ن بهلك هذا الخلق كافلتان شر النفوس وسيء الأعمال ما*** والله أعظم منهما شران ولقد أتى هذا التعوذ منهما*** في خطبة المبعوث بالقرآن حفظ
الشيخ : " وسل العياذ مِن اثنتين هما اللتان *** بهلك هذا الخلق كافلتان "
يعني: اسأل مَن؟ الله عز وجل، اسأله العياذ، يعني: أن يعيذك من اثنتين، هما بهلك هذا الخلق كافلتان، فأرشدنا رحمه الله إلى سؤال الهداية من الله وإلى التعوذ به من هاتين الخصلتين.
قال: هما
" شر النفوس وسيء الأعمال *** ما والله أعظم منهما شران "
يعني: استعذ بالله من شر النفوس وسيء الأعمال، لأنهما هما الكفيلتان بهلاك الناس.
" ولقد أتى هذا التعوذ منهما *** في خطبة المبعوث بالقرآن "
في قوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الحاجة: ( نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا )، لأن النفس الأمارة بالسوء تقودك إلى كل هلاك، والأعمال السيئة تمنعك من كل خير، فإذا كانت الأعمال السيئة تمنع من الخير، والنفس تقود إلى الشر، هلك الإنسان، نعم.