التعليق على قول الناظم: لو كان يدري العبد أن مصابه*** في هذه الدنيا هما الشران جعل التعوذ منهما ديدانه*** حتى تراه داخل الأكفان حفظ
الشيخ : " لو كان يدري العبد أن مصابه *** في هذه الدنيا هما الشران "
ما هما؟ شر نفسه وسيئات أعماله، وعندكم: هو الشر أو هما؟
الطالب : هما.
الشيخ : هما. يجوز الوجهان في النحو، ونجعله نسختين.
لو كان يعلم ذلك يقول:
" جعل التعوذ " هذا جواب لو
" جعل التعوذ منهما ديدانه *** حتى تراه داخل الأكفان "
ديدانه يعني الشيء الملازم له، حتى يرى داخل الأكفان، أي: حتى يموت.