( استعاذة الله من التكبر والهوى وخطرهما ) وسل العياذ من التكبر والهوى*** فهما لكل الشر جامعتان وهما يصدان الفتى عن كل طر***ق الخير إذ في قلبه يلجان فتراه يمنعه هواه تارة*** والكبر أخرى ثم يشتركان حفظ
الشيخ : " وسل العياذ من التكبر والهوى *** فهما لكل الشر جامعتان "
نعوذ بالله من التكبر والهوى، سل العياذ من التكبر، لأن الإنسان إذا تكبر والعياذ بالله، والكبر كما حده النبي عليه الصلاة والسلام هو ( بطر الحق وغمط الناس ) يعني: رد الحق واحتقار الناس، إذا ابتلي الإنسان بهذا مع الهوى، فإنه يقول ابن القيم:
" *** هما لكل الشر جامعاتان "
قل اللهم إني أعوذ بك من الكبر والهوى، نعم.
" وهما يصدان الفتى عن كل طرق *** الخير إذ في قلبه يلجان "
يعني: إذا ولج الكبر والهوى في قلب الإنسان صداه عن كل طرق الخير، نسأل الله العياذ من التكبر والهوى.
" فتراه يمنعه هواه تارة *** والكبر أخرى ثم يشتركان "
يعني: أحيانا يمنعه الهوى، وأحيانا يمنعه الكبر، وأحيانا يمنعه الهوى والكبر جميعا.