التعليق على قول الناظم: يا رب هم يشكوننا أبدا** ببغيهم وظلمهم إلى السلطان
ويلبسون عليه حتى أنه*** ليظنهم هم ناصرو الإيمان
حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم.
يقول المؤلف رحمه الله في بيان الشكاية شكوى أهل السنة والقرآن أهل التعطيل والآراء المخالفين للرحمن.
بيّن المؤلف في هذا الفصل أن الشكاية تقع من أهل السنة ومن أهل التعطيل، لكن من المشتكى إليه؟ هنا يختلف، يقول:
" يا رب هم يشكوننا أبدا *** ببغيهم وظلمهم إليى السلطان "
يعني: إذا رأوا منا أحدا شكوه إلى السلطان، فحبسه وضربه، كما جرى ذلك للأئمة وأتباعهم.
" ويلبسون عليه حتى إنه *** ليظنهم هم ناصرو الإيمان "
هم ناصري أو ناصرو؟
الطالب : ناصرو.
الشيخ : بالياء ولا بالواو.
الطالب : بالواو.
الشيخ : بالواو.
" *** ليظنهم هم ناصرو الأيمان
فيُرونه البدع المضلة في قوالب *** سنة نبوية وقرآن
ويُرونه الإثبات للأوصاف في *** أمر شنيع ظاهر النكران
فيلبسون عليه تلبيسين "
هؤلاء يشكون أهل السنة والجماعة إلى السلطان، مثل ما صنع ابن أبي دؤاد في شكاية الإمام أحمد إلى مَن؟ إلى المأمون ومن بعده.
يقول المؤلف رحمه الله في بيان الشكاية شكوى أهل السنة والقرآن أهل التعطيل والآراء المخالفين للرحمن.
بيّن المؤلف في هذا الفصل أن الشكاية تقع من أهل السنة ومن أهل التعطيل، لكن من المشتكى إليه؟ هنا يختلف، يقول:
" يا رب هم يشكوننا أبدا *** ببغيهم وظلمهم إليى السلطان "
يعني: إذا رأوا منا أحدا شكوه إلى السلطان، فحبسه وضربه، كما جرى ذلك للأئمة وأتباعهم.
" ويلبسون عليه حتى إنه *** ليظنهم هم ناصرو الإيمان "
هم ناصري أو ناصرو؟
الطالب : ناصرو.
الشيخ : بالياء ولا بالواو.
الطالب : بالواو.
الشيخ : بالواو.
" *** ليظنهم هم ناصرو الأيمان
فيُرونه البدع المضلة في قوالب *** سنة نبوية وقرآن
ويُرونه الإثبات للأوصاف في *** أمر شنيع ظاهر النكران
فيلبسون عليه تلبيسين "
هؤلاء يشكون أهل السنة والجماعة إلى السلطان، مثل ما صنع ابن أبي دؤاد في شكاية الإمام أحمد إلى مَن؟ إلى المأمون ومن بعده.