التعليق على قول الناظم:
قالوا وتلك ظواهر لفظية*** لم تغن شيئا طالب البرهان
فالعقل أولى أن يصار إليه من*** هذي الظواهر عند ذي العرفان
ثم ادعى كل بأن العقل ما*** قد قلته دون الفريق الثاني
حفظ
الشيخ : " قالوا وتلك ظواهر لفظية *** لم تغن شيئا طالب البرهان "
هذه المشار إليها الكتاب والسنة والآثار، ظواهر لفظية لا تغني شيئا لمن طلب البرهان والدليل.
" فالعقل أولى أن يصار إليه *** من هذه الظواهر عند ذي العرفان "
يعني: لما كانت هذه ظواهر لفظية لا تغني شيئا، وجب أن نرجع إلى أي شيء؟ إلى العقل على زعمهم.
" ثم ادعى كل بأن العقل ما *** قد قلته دون الفريق الثاني "
لما قالوا نرجع إلى العقل، وكانوا عشرة، فقال الأول: العقل ما قلته، وقال الثاني: العقل ما قلته، وقال الثالث: العقل ما قلته، وقال الرابع: العقل ما قلته، إلى العاشر، كل واحد يقول العقل ما قلته، كم صارت العقول؟ عشرة، كلها متباينة، ولهذا تجدهم أكثر الناس نزاعا واختلافا، لأن الله يقول: (( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )).
" ثم ادعى كل بأن العقل ما *** قد قلته دون الفريق الثاني "
هذه المشار إليها الكتاب والسنة والآثار، ظواهر لفظية لا تغني شيئا لمن طلب البرهان والدليل.
" فالعقل أولى أن يصار إليه *** من هذه الظواهر عند ذي العرفان "
يعني: لما كانت هذه ظواهر لفظية لا تغني شيئا، وجب أن نرجع إلى أي شيء؟ إلى العقل على زعمهم.
" ثم ادعى كل بأن العقل ما *** قد قلته دون الفريق الثاني "
لما قالوا نرجع إلى العقل، وكانوا عشرة، فقال الأول: العقل ما قلته، وقال الثاني: العقل ما قلته، وقال الثالث: العقل ما قلته، وقال الرابع: العقل ما قلته، إلى العاشر، كل واحد يقول العقل ما قلته، كم صارت العقول؟ عشرة، كلها متباينة، ولهذا تجدهم أكثر الناس نزاعا واختلافا، لأن الله يقول: (( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )).
" ثم ادعى كل بأن العقل ما *** قد قلته دون الفريق الثاني "