( تقديم المعطلة للعقل على النقل في صفات الله ) يا رب قد حار العباد بعقل من*** يزنون وحيك فأت بالميزان
وبعقل من يقضي عليك فكلهم*** قد جاء بالمعقول والبرهان
حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم.
قال المؤلف رحمه الله:
" يا رب قد حار العباد بعقل من *** يزنون وحيك فأت بالميزان "
هذا يرد به على من حكم العقول في باب الصفات، فقالوا: بأي عقل نزن، نزن ما يجب لله وما يمتنع عليه، بعقل زيد أم بعقل عبيد، أم بعقل خالد، أم بعقل بكر، بعقل من؟ إذن لا رجوع للعقول، الرجوع لما جاء في الوحيين الكتاب والسنة، ولهذا قال المؤلف:
" يا رب وبعقل من يقضي عليك فكلهم *** "
يعني: بعقل مَن يقضي عليك، يعني: بما تستحقه من صفات وأفعال، فمَن هو صاحب العقل الذي يقضي عليك
" فكلهم *** قد جاء بالمعقول والبرهان "
بالمعقول على حسب قولهم، والبرهان الحجة، ولكنه ليس لهم حجة، كل حججهم شبهات وليست بحجج.
قال المؤلف رحمه الله:
" يا رب قد حار العباد بعقل من *** يزنون وحيك فأت بالميزان "
هذا يرد به على من حكم العقول في باب الصفات، فقالوا: بأي عقل نزن، نزن ما يجب لله وما يمتنع عليه، بعقل زيد أم بعقل عبيد، أم بعقل خالد، أم بعقل بكر، بعقل من؟ إذن لا رجوع للعقول، الرجوع لما جاء في الوحيين الكتاب والسنة، ولهذا قال المؤلف:
" يا رب وبعقل من يقضي عليك فكلهم *** "
يعني: بعقل مَن يقضي عليك، يعني: بما تستحقه من صفات وأفعال، فمَن هو صاحب العقل الذي يقضي عليك
" فكلهم *** قد جاء بالمعقول والبرهان "
بالمعقول على حسب قولهم، والبرهان الحجة، ولكنه ليس لهم حجة، كل حججهم شبهات وليست بحجج.