سؤال حول دس أهل البدع للمصحف والقراءة من الشرح حول ذلك حفظ
السائل : ...
الشيخ : نعم؟
السائل : ... القرآن.
الشيخ : هاه؟
السائل : ... القرآن
الشيخ : أنه أيش؟
السائل : ...
الشيخ : إيه، الظاهر أنه لو داسوا عند أحمد البخور، نعم.
السائل : ...
الشيخ : لا، ما يحتاج ما شاء الله، هو أيضا من الناس الشجعان.
السائل : ...
الشيخ : هاه؟
السائل : ...
الشيخ : كيف ما يكفرون؟
السائل : ...
الشيخ : هذا التأويل باطل، ولا أظن أحدا يفعل هذا حتى لو نقل عن بعضهم ما أظن يحصل.
السائل : ...
الشيخ : هاه؟
السائل : ...
الشيخ : والله ما أدري، أين نقله؟
السائل : ...
الشيخ : في شرح؟
السائل : والله ما أدري ...
الشيخ : نعم.
" يا رب قد قالوا بأن مصاحف *** الإسلام
إلا المداد وهذه الأوراق "
هذا كما حكى الحافظ أبو محمد بن حزم في كتابه الملل والنحل، قال: " ولقد أخبرني علي بن حمزة المرادي الصقلي الصوفي أنه رأى بعض الأشعرية ينطح المصحف برجله، قال: فأكبرت ذلك، وقلت له: ويحك، تفعل هذا الفعل بالمصحف، وفيه كلام الله عز وجل؟! فقال لي: ويحك، والله ما فيه إلا " أيش؟
الطالب : السخامة.
الشيخ : " السخامة والسواد، وأما كلام الله تعالى فلا، أو كلاما هذا معناه ".
قال أبو محمد: " وكتب إليّ " أيش؟ يقول: المرجع، يمكن أبو المرجع " علي بن زواء المصري رحمه الله أن بعض ثقات إخوانه من طلاب السنن أخبروه أن رجلا من الأشعرية قال لهم مشافهة على من يقول إن الله تعالى قال (( قل هو الله أحد الله الصمد )) ألف لعنة " أعوذ بالله!
" على من يقول إن الله قال (( قل هو الله أحد الله الصمد )) ألف لعنة، قال أبو محمد: بل على من ينكر أن الله تعالى قالها ألف ألف لعنة ".
ابن حزم يسمونه منجنيق العرب، أيه نعم.
" تترى عليه من عند الله " تتابع، أستغفر الله العظيم.
ثم اسمع: قال أبو محمد " بل على من ينكر أن الله تعالى قالها ألف ألف لعنة، وعلى من ينكر أنه يسمع كلام الله عز وجل ويقرأ كلام الله عز وجل ألف ألف لعنة تترى عليه من عند الله عز وجل، ثم من ملائكته وأنبيائه وجميع الصالحين من الإنس والجن، فإن قول هذه الفرقة في هذه المسألة نهاية الكفر بالله عز وجل " الله أكبر!
السائل : ...
الشيخ : نعم؟
السائل : ...
الشيخ : هو على كل حال بارك الله فيكم، نحن لا نبرر للأشاعرة، الأشاعرة لا شك أن قولهم باطل في مسألة الكلام، لكن لا ينبغي أنه إذا فعل واحد من أتباعهم مثل هذه الفعلة أن تنسب إليهم جميعا، مع أن الواجب عليهم أن ينكروها، الواجب عليهم أن ينكروها، لأن الله سبحانه وتعالى إذا فعل أحد من أمة شيئا، ولم تنكره الأمة، نسبه لها.
الشيخ : نعم؟
السائل : ... القرآن.
الشيخ : هاه؟
السائل : ... القرآن
الشيخ : أنه أيش؟
السائل : ...
الشيخ : إيه، الظاهر أنه لو داسوا عند أحمد البخور، نعم.
السائل : ...
الشيخ : لا، ما يحتاج ما شاء الله، هو أيضا من الناس الشجعان.
السائل : ...
الشيخ : هاه؟
السائل : ...
الشيخ : كيف ما يكفرون؟
السائل : ...
الشيخ : هذا التأويل باطل، ولا أظن أحدا يفعل هذا حتى لو نقل عن بعضهم ما أظن يحصل.
السائل : ...
الشيخ : هاه؟
السائل : ...
الشيخ : والله ما أدري، أين نقله؟
السائل : ...
الشيخ : في شرح؟
السائل : والله ما أدري ...
الشيخ : نعم.
" يا رب قد قالوا بأن مصاحف *** الإسلام
إلا المداد وهذه الأوراق "
هذا كما حكى الحافظ أبو محمد بن حزم في كتابه الملل والنحل، قال: " ولقد أخبرني علي بن حمزة المرادي الصقلي الصوفي أنه رأى بعض الأشعرية ينطح المصحف برجله، قال: فأكبرت ذلك، وقلت له: ويحك، تفعل هذا الفعل بالمصحف، وفيه كلام الله عز وجل؟! فقال لي: ويحك، والله ما فيه إلا " أيش؟
الطالب : السخامة.
الشيخ : " السخامة والسواد، وأما كلام الله تعالى فلا، أو كلاما هذا معناه ".
قال أبو محمد: " وكتب إليّ " أيش؟ يقول: المرجع، يمكن أبو المرجع " علي بن زواء المصري رحمه الله أن بعض ثقات إخوانه من طلاب السنن أخبروه أن رجلا من الأشعرية قال لهم مشافهة على من يقول إن الله تعالى قال (( قل هو الله أحد الله الصمد )) ألف لعنة " أعوذ بالله!
" على من يقول إن الله قال (( قل هو الله أحد الله الصمد )) ألف لعنة، قال أبو محمد: بل على من ينكر أن الله تعالى قالها ألف ألف لعنة ".
ابن حزم يسمونه منجنيق العرب، أيه نعم.
" تترى عليه من عند الله " تتابع، أستغفر الله العظيم.
ثم اسمع: قال أبو محمد " بل على من ينكر أن الله تعالى قالها ألف ألف لعنة، وعلى من ينكر أنه يسمع كلام الله عز وجل ويقرأ كلام الله عز وجل ألف ألف لعنة تترى عليه من عند الله عز وجل، ثم من ملائكته وأنبيائه وجميع الصالحين من الإنس والجن، فإن قول هذه الفرقة في هذه المسألة نهاية الكفر بالله عز وجل " الله أكبر!
السائل : ...
الشيخ : نعم؟
السائل : ...
الشيخ : هو على كل حال بارك الله فيكم، نحن لا نبرر للأشاعرة، الأشاعرة لا شك أن قولهم باطل في مسألة الكلام، لكن لا ينبغي أنه إذا فعل واحد من أتباعهم مثل هذه الفعلة أن تنسب إليهم جميعا، مع أن الواجب عليهم أن ينكروها، الواجب عليهم أن ينكروها، لأن الله سبحانه وتعالى إذا فعل أحد من أمة شيئا، ولم تنكره الأمة، نسبه لها.