( بيان الأدلة من سورة الأعراف وطه والأنبياء أن الأصنام لا تصلح أن تكون آلهة بعدم الكلام ) مما يدل بأنها ليست بآ***لهة وذا البرهان في الفرقان في سورة الأعراف مع طه وثا***لثها فلا تعدل عن القرآن حفظ
الشيخ : " مما يدل بأنها ليست *** بآلهة وذا البرهان في الفرقان "
يعني: كونها لا تتكلم دليل على أنها ليست بآلهة، لأنها لو كانت آلهة لنطقت، وذاك، يقول:
" في سورة الأعراف مع طه *** وثالثها فلا تعدل عن القرآن "
أين هي في سورة الأعراف؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : نعم، هاه؟ موجودة عندك؟ (( واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار ألم يروا أنه لا يكلمهم )) فاستدل بعدم تكليمه على عدم صلاحيته للألوهية.
طيب، الثاني في سورة طه: (( أخرج لهم عجلا جسدا له خوار أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا )). والثالث؟ هاه؟
الطالب : مريم.
الشيخ : مريم؟ وش قال؟
الطالب : ...
الشيخ : لا، ما لا يسمع ولا يبصر، لكن الكلام؟ ما عندكم في الشرح؟
الطالب : ...
الشيخ : لا، يقول وثالثها، كل الشرحين ما فيها؟
الطالب : ابن عيسى ما فيه.
الشيخ : ابن عيسى ما فيه.
الطالب : ولا الهراس.
الشيخ : ولا الهراس؟
طيب، هذا في سورة الأنبياء، قال إبراهيم: (( فاسألوهم إن كانوا ينطقون )) فاستدل بعدم نطقهم على أنهم لا يصلحوا أن يكونوا إلها، فهذه ثلاثة مواضع، نعم.
الطالب : ...
الشيخ : لا لا، ما هي هذه (( فاسألوهم إن كانوا ينطقون )) يعني الأصنام.
طيب، إذن استدل الله عز وجل على أن الأصنام لا تصلح أن تكون إلها بعدم الكلام، هم يقولون: إن الله لا يتكلم فشبهوه بالأصنام، نعم.