( بيان أن كل أفعال الله ترجع إلى ذاته ومنها الاستواء ) فبذاته خلق السموات العلى***ثم استوى بالذات فافهم ذان فضمير فعل الاستواء يعود للـ***ـذات التي ذكرت بلا فرقان حفظ
الشيخ : هذه فائدة عظيمة، يقول:
" فبذاته خلق السماوات العلا *** ثم استوى بالذات فافهم ذان "
نقرأ الآية (( إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش )) خلق بذاته؟ طيب، استوى بذاته، كل الأفعال تعود على الذات، فإذا كانت تعود على الذات، فلماذا نفرق ونقول إنه لم يستو بذاته بل علا بقدره، ونقول خلق بذاته.
" فبذاته خلق السماوات العلا *** ثم استوى بالذات فافهم ذان "
قال: " ذان " بناء على من يلزم المثنى الألف ولو كان منصوبا أو مجرورا.
" فضمير فعل الاستواء يعود *** للذات التي ذكرت بلا فرقان "
واضح؟ ضمير فعل الاستواء في قوله: (( ثم استوى على العرش ))، نعم، " يعود *** للذات التي ذكرت بلا فرقان "
أين الذات اللي ذكرت؟ قوله (( إن ربكم الله الذي خلق )) هو نفسه الرب (( السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى )) أي: الرب الذي خلق.