( قول المعطلة أن معراج رسول الله كان خيالا لأنه منام أو كذب لقاعدتهم أن العقيدة لا تثبت بخبر الآحاد أو لم يعرج إلى الله بل عرج إلى السماء ) والله قد أحصى الذي قد قلتم*** في ذلك المعراج بالميزان قلتم خيالا أو أكاذيبا أو الـ***ـمعراج لم يحصل إلى الرحمن
إذ كان ما فوق السموات العلى *** رب إليه منتهى الإنسان
حفظ
الشيخ : " والله قد أحصى الذي قد قلتم *** في ذلك المعراج بالميزان "
يشير إلى أن هؤلاء القوم أنكروا عروج الرسول عليه الصلاة والسلام إلى الله، لأنهم ينكرون علو الله، فإذا أنكروا علو الله لزم من ذلك إنكار من يعلو إلى الله، أو إنكار علو من يعلو إلى الله.
" قلتم خيالا أو أكاذيبا أو *** المعراج لم يحصل إلى الرحمن "
هذه ثلاثة أقوال، خيال ومن ذلك قول من قال: إنه منام، إن الرسول لم يعرج به حقيقة وإنما رأى في المنام.
قلتم أكاذيب، وذلك لأن من قاعدتهم أن العقيدة لا تثبت بأخبار الآحاد، مع أن المعراج متواتر، والقرآن قد دل عليه في سورة النجم.
قلتم إن الرسول لم يعرج إلى الرحمن، وإنما عرج إلى السماوات، وأما الرحمن فليس فوق السماوات، فالعروج ليس إلى الله، عروج إلى ما فوق السماوات، لكن ليس إلى الله.
فهذه ثلاثة أقوال قالوها من أجل إنكار العلو علو الله عز وجل، نسأل الله العافية.
" إذ كان " يعني: إذ كان الأمر
" ما فوق السماوات العلى *** رب إليه منتهى الإنسان "
وإذا لم يكن فوق السماوات رب فعروج الرسول إلى من؟ إلى غير الله، عروجه إلى غير الله، طلع يتفرج على السماوات وعلى ما فيها، ثم رجع.
يشير إلى أن هؤلاء القوم أنكروا عروج الرسول عليه الصلاة والسلام إلى الله، لأنهم ينكرون علو الله، فإذا أنكروا علو الله لزم من ذلك إنكار من يعلو إلى الله، أو إنكار علو من يعلو إلى الله.
" قلتم خيالا أو أكاذيبا أو *** المعراج لم يحصل إلى الرحمن "
هذه ثلاثة أقوال، خيال ومن ذلك قول من قال: إنه منام، إن الرسول لم يعرج به حقيقة وإنما رأى في المنام.
قلتم أكاذيب، وذلك لأن من قاعدتهم أن العقيدة لا تثبت بأخبار الآحاد، مع أن المعراج متواتر، والقرآن قد دل عليه في سورة النجم.
قلتم إن الرسول لم يعرج إلى الرحمن، وإنما عرج إلى السماوات، وأما الرحمن فليس فوق السماوات، فالعروج ليس إلى الله، عروج إلى ما فوق السماوات، لكن ليس إلى الله.
فهذه ثلاثة أقوال قالوها من أجل إنكار العلو علو الله عز وجل، نسأل الله العافية.
" إذ كان " يعني: إذ كان الأمر
" ما فوق السماوات العلى *** رب إليه منتهى الإنسان "
وإذا لم يكن فوق السماوات رب فعروج الرسول إلى من؟ إلى غير الله، عروجه إلى غير الله، طلع يتفرج على السماوات وعلى ما فيها، ثم رجع.