التعليق على قول الناظم: لا تجعلوا الإثبات تشبيها له*** يا فرقة التلبيس والطغيان
كم ترتقون بسلم التنزيه للتـ***ـعطيل ترويجا على العميان
حفظ
الشيخ : " لا تجعلوا الإثبات تشبيها له *** يا فرقة التلبيس والطغيان "
هؤلاء الذين عطلوا الله زعموا أن كل من أثبت لله صفة فهو ايش؟ مشبه، ثم قالوا: وبناء على ذلك لا يجوز أن نثبت لله صفة، لأننا لو أثبتنا لله صفة لوقعنا في التشبيه، فيلبسون على العامة، ويقولون مثلا إذا سمع رجلا يقول: إن لله يدين، صرخ أعوذ بالله، شبهت ألحدت كفرت عبدت صنما، يصرخ بوجهه، إذا سمع العوام وش يقولون؟ يقول: صدق سيدنا ويصفقون وراءه، ولذلك يلبسون على العوام بهذا.
" كم ترتقون بسلم التنزيه *** للتعطيل "
قوله " للتعطيل " بمعنى إلى، اللام بمعنى إلى، يعني: كم ترتقون بسلم التنزيه إلى التعطيل، تعطلون الله تدعون أنكم تنزهونه،
" ترويجا على العميان ".
هؤلاء الذين عطلوا الله زعموا أن كل من أثبت لله صفة فهو ايش؟ مشبه، ثم قالوا: وبناء على ذلك لا يجوز أن نثبت لله صفة، لأننا لو أثبتنا لله صفة لوقعنا في التشبيه، فيلبسون على العامة، ويقولون مثلا إذا سمع رجلا يقول: إن لله يدين، صرخ أعوذ بالله، شبهت ألحدت كفرت عبدت صنما، يصرخ بوجهه، إذا سمع العوام وش يقولون؟ يقول: صدق سيدنا ويصفقون وراءه، ولذلك يلبسون على العوام بهذا.
" كم ترتقون بسلم التنزيه *** للتعطيل "
قوله " للتعطيل " بمعنى إلى، اللام بمعنى إلى، يعني: كم ترتقون بسلم التنزيه إلى التعطيل، تعطلون الله تدعون أنكم تنزهونه،
" ترويجا على العميان ".