( القسم الثالث من الناس وهو الموحد خير الأقسام ) هذا وثالث هذه الأقسام خير الـ***ـخلق ذاك وخلاصة الإنسان يدعو الإله الحق لا يدعو سوا*** قط في الأشياء والأكوان يدعوه في الرغبات والرهبات والـ***ـحالات من سر ومن إعلان حفظ
الشيخ : " هذا وثالث هذه الأقسام خير *** الخلق ذاك خلاصة الإنسان
يدعو الإله الحق لا يدعو سواه *** قط في الأشياء والأزمان "

وعندي: في الأزمان والأكوان.
الطالب : في الأشياء والأكوان.
الشيخ : نعم؟
الطالب : في الأشياء والأكوان.
الشيخ : أيش؟
الطالب : الأشياء والأكوان
الشيخ : في نسختين، في الأشياء والأكوان، وفي الأزمان والأكوان، يعني الأشياء والأزمان متبادلات.
يقول: " يدعوه في الرغبات والرهبات *** "
يدعوه في الرغبات، يعني: فيما يرغبه من الخير، وفي الرهبات فيما يرهب منه من الشر.
" *** والحالات " يعني: جميع الأحوال
" من سر ومن إعلان "
هذا الثالث، فصار الناس ثلاثة أقسام أو ثلاث طوائف: من يشرك بالله، ومن يوحد غيره، ومن يوحد الله.