الكلام على الملحد وهذا ليس له إله ولهذا لم يذكره الناظم حفظ
الشيخ : فيه رابع لكنه لا عبادة له أصلا، وهو الملحد الذي لا يعبد أحدا، لكن مراد المؤلف من يعبد الله أو من يعبد شيئا، مراده من يعبد شيئا، فالذين لهم معبود لا يخرجون عن هذه الطوائف الثلاث: من يوحد الله، نعم، من يوحد غيره، من يشرك به، نعم، ثم انتقل المؤلف استطرادا إلى التوحيد.