( التعطيل قدح في ذات الله ) إن المعطل جاحد للذات أو*** لكمالها هذان تعطيلان متضمنان القدح في نفس الألو***هة كم بذاك القدح من نقصان حفظ
الشيخ : فقال:
" إن المعطل جاحد للذات أو *** لكمالها هذان تعطيلان "
الطالب : ... لكماله.
الشيخ : " ***لكمالها هذان تعطيلان "
المعطل جاحد لذات الله، أو جاحد لكمالها، لأن من المعطلة من ينكر ذات الله، مثل من يقول: إن الله لا يوصف بأنه موجود ولا أنه معدوم، أو جاحد لكمالها كالذين يؤمنون بالله ولكن لا يؤمنون بصفاته.
" هذا تعطيلان
متضمنان القدح في نفس الألوهة *** كم بذاك القدح من نقصان "

إذن التعطيل قدح في نفس الألوهية، قدح في نفس الله عز وجل، فالذين ينكرون الله ويقولون: ليس داخل العالم ولا خارجه، ولا متصل ولا منفصل، وما أشبه ذلك، والذين يقولون: إن الله ليس له فعل، وليس له نزول، وليس له استواء، وما أشبه ذلك، كلهم متنقص لله عز وجل.