( الشرك تعظيم الرب بجهل وهو قياسه بملوك الدنيا ) فالشرك تعظيم بجهل من قيا***س الرب بالأمراء والسلطان ظنوا بأن الباب لا يغشى بدو***ن توسط الشفعاء والأعوان ودهاهم ذاك القياس المستبين*** فساده ببداهة الإنسان حفظ
الشيخ : " فالشرك تعظيم بجهل من قياس *** الرب "
الشرك تعظيم لله، لكنه تعظيم مبني على الجهل، كيف هذا الجهل؟ قال:
" من قياس*** الرب بالأمراء والسلطان "
قاسوا الله على الخلق فقالوا: كما أن ملوك الدنيا لا نصل إليهم إلا بوسائط، فكذلك الرب عز وجل لا نصل إليه إلا بوسائط.
" ظنوا بأن الباب لا يغشى بدون *** توسط الشفعاء والأعوان " هذا ظنهم، " ودهاهم ذاك القياس " دهاهم يعني أصابهم بداهية، المستبين.
" ذاك القياس المستبين *** فساده ببداهة الإنسان "
يعني: هذا القياس قياس مع الفارق العظيم، وفساده واضح بيّن بالبديهة، لا يحتاج إلى تفكير، وإلا إلى عمق، وجه ذلك؟