فلذا أقام الشافعين كرامة*** لهم ورحمة صاحب العصيان ( سبب إذن الله للشفاعة أمران: كرامة الشافع ورحمة العاصي ) حفظ
الشيخ : يقول:
" فلذا أقام الشافعين كرامة *** لهم ورحمة صاحب العصيان "
يعني: أن الله سبحانه وتعالى أذن في الشفاعة لسببين، السبب الأول: إكرام الشافع حيث قبل شفاعته، ولا شك أن قبول شفاعة الشافع إكرام له، أنت لو أتيت إلى ملك من ملوك الدنيا، وشفعت إليه لشخص، ثم قبل شفاعتك، أليس هذا إكراما لك؟ هاه؟ بلى، إذن إذنُ الله في الشفاعة لمن أذن له إكرام له.
الفائدة الثانية: رحمة العاصي، أن الله تعالى يرحم العاصي بسبب شفاعة الشافع.
فللشفاعة إذن فائدتان، الفائدة الأولى: إكرام الشافع، والفائدة الثانية: الرحمة في المشفوع له.
" فلذا أقام الشافعين كرامة *** لهم ورحمة صاحب العصيان "
يعني: أن الله سبحانه وتعالى أذن في الشفاعة لسببين، السبب الأول: إكرام الشافع حيث قبل شفاعته، ولا شك أن قبول شفاعة الشافع إكرام له، أنت لو أتيت إلى ملك من ملوك الدنيا، وشفعت إليه لشخص، ثم قبل شفاعتك، أليس هذا إكراما لك؟ هاه؟ بلى، إذن إذنُ الله في الشفاعة لمن أذن له إكرام له.
الفائدة الثانية: رحمة العاصي، أن الله تعالى يرحم العاصي بسبب شفاعة الشافع.
فللشفاعة إذن فائدتان، الفائدة الأولى: إكرام الشافع، والفائدة الثانية: الرحمة في المشفوع له.