إذ قد تضمن عزل من يدعى سوى الـ*** ـرحمن بل أحدية الرحمن ( القراءة من الشرح ) حفظ
الشيخ : " إذ قد تضمن عزل من يدعى سوى *** الرحمن بل أحديّة الرحمن " بل أحديةَ ولا بالجر؟
الطالب : ...
الشيخ : " إذ قد تضمن عزل من يدعى سوى *** الرحمن بل أحديةَ الرحمن "
يعني: أن هذا الذي فهمه هؤلاء المشركون تضمن عزل من يدعى سوى الرحمن، يعني: تضمن عزله عن ملك الله وتدبيره حيث جعله شافعا بدون إذن الله، ووليا بدون إذن الله، بل عزل أحدية الرحمن، فأنا أظنها بالجر أحسن، الشرح؟ يمشي ... النونية.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : الهراس.
الشيخ : إيه، وش يقول؟
الطالب : قال: " ولكن أهل الشرك لم يفهموا ذلك، بل ينكرونه ويرونه تنقيصا من قدر أوليائهم، إذ هو يتضمن عزلها عن أن تدعى مع الله، بل يتضمن إخلاص الدعاء له واعتقاد أحديته، وكل من يدعى من دون الله ... من عرشه إلى فرشه فهو باطل في نفسه ".
الشيخ : اصبر اصبر، قبله قبل.
الطالب : قال : " إذ هو يتضمن "
الشيخ : قبله قبله، وكذا الولاية.
الطالب : " ولكن أهل الشرك ".
الشيخ : إيه نعم.
الطالب : " لم يفهموا ذلك، بل ينكرونه ويرونه تنقيصا من قدر أوليائهم، إذ هو يتضمن عزلها عن أن تدعى مع الله ".
الشيخ : وش اللي يفقه من هذا؟ وش اللي يفقه منه؟ اقرأ.
الطالب : " إذ هو يتضمن عزلها عن أن تدعى مع الله، بل يتضمن إخلاص الدعاء له واعتقاد أحديته ".
الشيخ : يعني يقول، كأن المؤلف يقول: إن هؤلاء المشركين لم يفهموا هذا، ورأوا أن ذلك تنقيصا لأوليائهم، وأنه عزل لها، وإثبات لأحدية الرحمن، وأنه واحد، هذا ما يفهم من كلام الشارح.
يعني أن المشركين يقولون: إذا أبطلتم الولاية لغير الله، وأبطلتم الشفاعة لغير الله، فهذا تنقص لمن؟ للولي الذي يزعمونه وليا يفعل، وشفيعا يشفع بدون إذن، فيقولون: هذا تنقص له، وأنه يتضمن عزل هؤلاء المدعويين من دون الله، والبعد عنهم، وتوحيد الله بالدعاء والعبادة.
هذا معنى قوله " بل أحدية الرحمن " هذا مضمون الشرح.
الطالب : ...
الشيخ : " إذ قد تضمن عزل من يدعى سوى *** الرحمن بل أحديةَ الرحمن "
يعني: أن هذا الذي فهمه هؤلاء المشركون تضمن عزل من يدعى سوى الرحمن، يعني: تضمن عزله عن ملك الله وتدبيره حيث جعله شافعا بدون إذن الله، ووليا بدون إذن الله، بل عزل أحدية الرحمن، فأنا أظنها بالجر أحسن، الشرح؟ يمشي ... النونية.
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟
الطالب : الهراس.
الشيخ : إيه، وش يقول؟
الطالب : قال: " ولكن أهل الشرك لم يفهموا ذلك، بل ينكرونه ويرونه تنقيصا من قدر أوليائهم، إذ هو يتضمن عزلها عن أن تدعى مع الله، بل يتضمن إخلاص الدعاء له واعتقاد أحديته، وكل من يدعى من دون الله ... من عرشه إلى فرشه فهو باطل في نفسه ".
الشيخ : اصبر اصبر، قبله قبل.
الطالب : قال : " إذ هو يتضمن "
الشيخ : قبله قبله، وكذا الولاية.
الطالب : " ولكن أهل الشرك ".
الشيخ : إيه نعم.
الطالب : " لم يفهموا ذلك، بل ينكرونه ويرونه تنقيصا من قدر أوليائهم، إذ هو يتضمن عزلها عن أن تدعى مع الله ".
الشيخ : وش اللي يفقه من هذا؟ وش اللي يفقه منه؟ اقرأ.
الطالب : " إذ هو يتضمن عزلها عن أن تدعى مع الله، بل يتضمن إخلاص الدعاء له واعتقاد أحديته ".
الشيخ : يعني يقول، كأن المؤلف يقول: إن هؤلاء المشركين لم يفهموا هذا، ورأوا أن ذلك تنقيصا لأوليائهم، وأنه عزل لها، وإثبات لأحدية الرحمن، وأنه واحد، هذا ما يفهم من كلام الشارح.
يعني أن المشركين يقولون: إذا أبطلتم الولاية لغير الله، وأبطلتم الشفاعة لغير الله، فهذا تنقص لمن؟ للولي الذي يزعمونه وليا يفعل، وشفيعا يشفع بدون إذن، فيقولون: هذا تنقص له، وأنه يتضمن عزل هؤلاء المدعويين من دون الله، والبعد عنهم، وتوحيد الله بالدعاء والعبادة.
هذا معنى قوله " بل أحدية الرحمن " هذا مضمون الشرح.