سؤال هل يعذر الجاهل في ولاية ومحبة غير الله وطلب الشفاعة من غير الله حفظ
الشيخ : نعم.
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ، هل التولي أو تولي غير الله عز وجل يعذر فيها الإنسان بالجهل؟
الشيخ : الصحيح أنه كل شيء يعذر فيه الإنسان بالجهل، كل شيء، ولكن قد لا يعذر من جهة أخرى، وهو التفريط وعدم السؤال، يعني قد يبلغ هذا المتولي قد يبلغه أن هذا لا يجوز وأنه شرك، فيقول: نحن وجدنا عليه آبائنا، مشائخنا لا ينهوننا عنه، حينئذ نعرف أنه أيش؟ مفرط، فلا يعذر، لكن لو لم ينبه على هذا، وكان ينتمي إلى الإسلام ويصلي ويزكي ويصوم ويحج، لكن فيه هذا البلاء، وهو يعتقد أنه ليس بشيء، فهذا لا يحكم بكفره
السائل : أهل السنة يا شيخ الآن أهل السنة والجماعة أقوال أهل السنة والكتب التي تنشر من أجل ذلك، ألم تقم الحجة على هؤلاء إلى الآن؟
الشيخ : بلى إذا بلغتهم، إذا بلغتهم، لكن فيه عوام يا سامي ما يعلمون عن هذا شيئا، لا يعلمون عن هذا شيئا إطلاقا.
السائل : ولا يقرؤون؟
الشيخ : ولا يقرؤون، ولا يقرؤوها.
السائل : شيخ بالنسبة للشرك مثل عبادة الأصنام، يعني إذا قال قائل يعذر بالجهل ... الفطرة... ؟
الشيخ : إيه، لكن الفطرة ربما يغيرها شيء، الفطرة ربما يغيرها شيء، فيقول بعضهم لبعض: نحن ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله.
السائل : يعذر يعني يا شيخ؟
الشيخ : إذا كان ما بلغه شيء، ما بلغه شيء، حجته عند الله واضحة (( لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ))، نعم.