( كفاية الله للعبد عن غيره من الناس ) يكفيك من وسع الخلائق رحمة*** وكفاية ذو الفضل والإحسان يكفيك من لم تخل من إحسانه***في طرفة بتقلب الأجفان حفظ
الشيخ : وعنايته، المؤلف يقول: من أراد ولاية الرحمن دون ولاية الشيطان فليفارق جميع الناس في إشراكهم، حتى تناله ولاية الرحمن.
الشيخ : " يكفيك من وسع الخلائق رحمة *** وكفاية بالفضل والإحسان "
يكفيك عن من؟ عن غيره، يكفيك عن غيره.
" من وسع الخلائق رحمة *** وكفاية بالفضل والإحسان
يكفيك من لم تخل من إحسانه *** في طرفة بتقلب الأجفان "

يعني: أنه يكفيك أيضا من لم تخل من إحسانه طرفة عين.