التعليق على قول الناظم: يكفيك رب لم تزل في حفظه*** ووقاية منه مدى الأزمان يكفيك رب لم تزل في فضله*** متقلبا في السر والإعلان حفظ
الشيخ : " يكفيك رب لم تزل في حفظه *** "
.. فالله تعالى حفيظ على عباده، وقد وكل ملائكة كراما يحفظونه (( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله ))، يكفيك، نعم.
" يكفيك رب لم تزل في فضله *** متقلبا في السر والإعلان "
الإنسان ولا سيما المؤمن متقلب في فضل الله في السر والإعلان، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له.