القراءة من قول الناظم: وهو الكفيل بكل ما يدعونه..إلى آخر الفصل حفظ
القارئ : " وهو الكفيل بكل ما يدعونه *** لا يعتري جدواه من نقصان
فتوسط الشفعاء والشركاء والظـ *** ـهراء أمر بيّن البطلان
ما فيه إلا محض تشبيه لهم *** بالله وهو فأقبح البهتان
مع قصدهم تعظيمه سبحانه *** ما عطلوا الأوصاف للرحمن
لكن أخو التعطيل ليس لديه إلا الـ *** نفي أين النفي من إيمان
والقلب ليس يقرّ إلا بالتعبـ *** ـد فهو يدعوه إلى الأكوان
فترى المعطل دائما في حيرة *** متنقلا في هذه الأعيان
يدعو إلها ثم يدعو غيره *** ذا شأنه أبدا مدى الأزمان
ونرى الموحد دائما "

الشيخ : وترى وترى
القارئ : سم؟
الشيخ : وترى.
القارئ : وترى؟
الشيخ : نعم.
القارئ : " وترى الموحد دائما متنقلا *** بمنازل الطاعات والإحسان
ما زال ينزل في الوفاء منازلا *** وهي الطريق له إلى الرحمن
لكنما معبوده هو واحد *** ما عنده ربان معبودان "