وهو الكفيل بكل ما يدعونه*** لا يعتري جدواه من نقصان ( معنى الكفيل وبيان غنى الله عز وجل ) حفظ
الشيخ : يقول المؤلف رحمه الله:
" يدعوه أهل الأرض مع أهل السماء *** فكل يوم ربنا في شان
وهو الكفيل بكل ما يدعونه *** لا يعتري جدواه من نقصان "

الكفيل يعني الضامن، لكل ما يدعونه، لو دعاه أهل الأرض وأهل السماء، الإنس والجن، وأعطى كل إنسان مسألته، ما نقص ذلك مما عنده إلا كما ينقص الْمِخْيَط إذا غمس في البحر، لو غمست مخيطا في البحر ثم نزعته هل ينقص البحر شيئا؟ أبدا لا ينقص البحرَ شيئا، ولهذا يقول:
" *** لا يعتري جدواه " أي عطاياه، " من نقصان ".