فتوسط الشفعاء والشركاء والظـ***ـهراء أمر بين البطلان ( بيان بطلان وجود الوسطاء والشركاء والظهراء بين الله وعباده وتفسير قوله تعالى:{لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وما لهم من ظهير ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له } ) حفظ
الشيخ : " فتوسط الشفعاء والشركاء *** والظهراء أمر بيّن البطلان "
يعني: إذن لا حاجة لوسيط بين الله وبين العباد، لا شافع ولا شريك ولا ظهير، والظهير هو المعين، ومنه قوله تعالى: (( لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا )).
وقد بين الله هذه الأمور الثلاثة التي ذكرها المؤلف في قوله تعالى نعم؟ في سورة (( قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له )) فنفى كل ما يتعلق به المشركون: لا يملكون مثقال ذرة، وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير، ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له.
يعني: إذن لا حاجة لوسيط بين الله وبين العباد، لا شافع ولا شريك ولا ظهير، والظهير هو المعين، ومنه قوله تعالى: (( لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا )).
وقد بين الله هذه الأمور الثلاثة التي ذكرها المؤلف في قوله تعالى نعم؟ في سورة (( قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له )) فنفى كل ما يتعلق به المشركون: لا يملكون مثقال ذرة، وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير، ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له.