التعليق على قول الناظم: ما فيه إلا محض تشبيه لهم*** بالله وهو فأقبح البهتان مع قصدهم تعظيمه سبحانه*** ما عطلوا الأوصاف للرحمن
حفظ
الشيخ : قال:
" ما فيه إلا محض تشبيه لهم *** بالله "
يعني: هؤلاء الذين اتخذوا الشفعاء والوسطاء شبهوهم بالله عز وجل.
" وهو فأقبح البهتان "
وهو يعني تشبيه المخلوق أو الخالق بالمخلوق أقبح البهتان.
" مع قصدهم تعظيمه سبحانه *** ما عطلوا الأوصاف للرحمن "
يعني: الذين اتخذوا هذه الأصنام شفعاء قصدوا بذلك تعظيم الله، ولم يعطلوا أوصافه، وقوله: " *** ما عطلوا الأوصاف للرحمن " تنديدا بمَن؟ تنديدا بالمعطلة.
" ما فيه إلا محض تشبيه لهم *** بالله "
يعني: هؤلاء الذين اتخذوا الشفعاء والوسطاء شبهوهم بالله عز وجل.
" وهو فأقبح البهتان "
وهو يعني تشبيه المخلوق أو الخالق بالمخلوق أقبح البهتان.
" مع قصدهم تعظيمه سبحانه *** ما عطلوا الأوصاف للرحمن "
يعني: الذين اتخذوا هذه الأصنام شفعاء قصدوا بذلك تعظيم الله، ولم يعطلوا أوصافه، وقوله: " *** ما عطلوا الأوصاف للرحمن " تنديدا بمَن؟ تنديدا بالمعطلة.