التعليق على قول الناظم: والله لست بفاعل شيئا إذا*** ما كان شأنك منك هذا الشان
لا داخلا فينا ولا بخارج*** عنا خيالا درت في الأذهان فبأي شيء كنت فينا مالكا*** ملكا مطاعا قاهر السلطان
اسما ورسما لا حقيقة تحته*** شأن الملوك أجل من ذا الشأن
حفظ
الشيخ : " والله لست بفاعل شيئا إذا *** ما كان شأنك منك هذا الشان "
نعم، يعني أن ابن القيم يقول: لا يمكن أن يكون فاعلا شيئا إذاكان شأنه هذا الشأن
" لا داخلا فينا ولست بخارج *** عنا خيالا درت في الأذهان " يعني: إنهم يقولون إن الله ليس داخلا فينا ولا خارجا عنا، إذن ماذا يكون؟ يكون عدما وخيالا في الأذهان فقط.
" فبأي شيء كنت فينا مالكا *** ملكا مطاعا قاهر السلطان
اسما ورسما لا حقيقة تحته *** "
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟ سيف؟
" فبأي شيء كنت فينا مالكا *** ملكا مطاعا قاهر السلطان "
نعم.
" اسما ورسما لا حقيقة تحته *** شأن الملوك " يعني: في الدنيا،
" أجل من ذا الشان "
أو شأن الملوك عموما، أجل من ملك ليس لنا منه إلا اسمه ورسمه فقط.
نعم، يعني أن ابن القيم يقول: لا يمكن أن يكون فاعلا شيئا إذاكان شأنه هذا الشأن
" لا داخلا فينا ولست بخارج *** عنا خيالا درت في الأذهان " يعني: إنهم يقولون إن الله ليس داخلا فينا ولا خارجا عنا، إذن ماذا يكون؟ يكون عدما وخيالا في الأذهان فقط.
" فبأي شيء كنت فينا مالكا *** ملكا مطاعا قاهر السلطان
اسما ورسما لا حقيقة تحته *** "
الطالب : ...
الشيخ : هاه؟ سيف؟
" فبأي شيء كنت فينا مالكا *** ملكا مطاعا قاهر السلطان "
نعم.
" اسما ورسما لا حقيقة تحته *** شأن الملوك " يعني: في الدنيا،
" أجل من ذا الشان "
أو شأن الملوك عموما، أجل من ملك ليس لنا منه إلا اسمه ورسمه فقط.