( بيان خلل المشرك ) لكن بابك ليس يغشاه امرؤ*** إن لم يجيء بالشافع المعوان ويذل للبواب والحجاب والشـ***ـفعاء أهل القرب والإحسان حفظ
الشيخ : " لكن بابك ليس يغشاه امرؤ *** إن لم يجيء بالشافع المعوان "
هنا حصل الخلل من المشركين، قالوا: إن الله لابد أن يكون بيننا وبينه شفعاء، لأن بابه عظيم، لا يلجه أحد إلا بشافع معوان.
" ليس يغشاه امرؤ *** إن لم يجيء بالشافع المعوان
ويذل "
يعني: وإن لم يذل
" للبواب والحجاب *** والشفعاء أهل القرب والإحسان "
يعني: أن بابك لا يدخله أحد إلا بشفيع، شفيع يذل له الطالب الذي يطلب القرب منه، فقوله: " ويذل " معطوفة على " ويجيء " يعني: وإن لم يجيء، وإن لم يذل للبواب والحجاب والشفعاء أهل القرب والإحسان.