التعليق على قول الناظم: فلذاك شبههم به متبوعهم*** في الغربتين وذاك ذو تبيان حفظ
الشيخ : " فلذاك شبههم به متبعوهم *** " بأيش؟
الطالب : في الغربتين
الشيخ : " *** في الغربتين " عندي بالفاء.
" فلذاك شبههم به متبعوهم *** " ويعني بمتبوعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
" *** في الغربتين وذاك ذو تبيان "
يعني: أنهم غرباء بين عساكر الشيطان، كما شبههم النبي عليه الصلاة والسلام، قال: ( بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا، فطوبى للغرباء ) إذن الغربة في أول الإسلام، والغربة في آخر الإسلام، فأهل الإسلام غرباء في الأول وغرباء في الثاني، ولهذا قال: " شبههم به متبعوهم *** في الغربتين وذاك ذو تبيان ".