إن البدار برد شيء لم تحط*** علما به سبب إلى الحرمان ( قاعدة جليلة لطالب العلم ) حفظ
الشيخ : ثم ذكر بيتا ينبغي أن يكون نبراسا يسير عليه المرء
"إن البدار برد شيء لم تحط *** علما به سبب إلى الحرمان "
كل شيء لا تحيط به علما لا تبادر برده، وما أكثر ما نرد الشيء، ثم نندم إذا تعجلنا، أحيانا مثلا تجد حتى في كتب العلم، تجد أن المؤلف مثلا أطلق العبارة فتقول: لماذا أطلقها؟ ثم تحاول أن تحشي على الكتاب، وتقول: هذا الإطلاق فيه نظر، فإذا بالمؤلف يقيد في آخر الكلام.
أيضا يتكلم معك أحد من الناس، فيبدر منه كلمة تظن أنها خطأ، فترد عليه، فيقول: اصبر، لم يتم الكلام.
فكون الإنسان أن يتأنى ولا يرد الشيء إلا بعد أن يتبين فيه الخطأ، لاشك أن هذا من العقل ومن الشرع.
" إن البدار برد شيء "
البدار يعني المبادرة، من بادر يبادر، كقاتل يقاتل قتالا ومقاتلة.
" إن البدار برد شيء لم تحط *** علما به سبب إلى الحرمان "
إذن ماذا أعمل؟ أيش؟ أنتظر وأتأنى، حتى إذا استكملت الأمور وصار هناك مجال للرد رددت، والله أعلم.
" العلماء في الأزمان "
نعم طيب.
" فاسمع إذن تأويلها وافهمه لا *** تعجل برد منك أو نكران
إن البدار برد شيء لم تحط *** علما به سبب إلى الحرمان "
.