( بيان أن تحمل العبد الغريب رضى الله واتباع سنة رسوله دليل على يقين صادق ومحبة لله )
فتحمل العبد الوحيد رضاه مع*** فيض العدو وقلة الأعوان
مما يدل على يقين صادق*** ومحبة وحقيقة العرفان
حفظ
الشيخ : يقول المؤلف رحمه الله مبينا فضيلة هؤلاء الغرباء حين عبدوا الله عز وجل على حين غربة، يقول:
" فتحمل العبد الوحيد رضاه مع *** فيض العدو وقلة الأعوان
مما يدل على يقين صادق *** ومحبة وحقيقة العرفان "
يقول: تحمل العبد الوحيد الذي ليس معه أحد، بل هو غريب بين الناس، رضا الله مع فيض العدو، فيضه يعني كثرته، وقلة الأعوان، مما يدل على يقين صادق، ولا شك إذا التفت يمينا وشمالا وإذا كل الناس على خلافه، فإن ثبوته على ما هو عليه دليل على يقينه الصادق، ومحبة لمن؟ لله عز وجل، وحقيقة العرفان بالله، وأنه عارف بالله حقيقة.
" فتحمل العبد الوحيد رضاه مع *** فيض العدو وقلة الأعوان
مما يدل على يقين صادق *** ومحبة وحقيقة العرفان "
يقول: تحمل العبد الوحيد الذي ليس معه أحد، بل هو غريب بين الناس، رضا الله مع فيض العدو، فيضه يعني كثرته، وقلة الأعوان، مما يدل على يقين صادق، ولا شك إذا التفت يمينا وشمالا وإذا كل الناس على خلافه، فإن ثبوته على ما هو عليه دليل على يقينه الصادق، ومحبة لمن؟ لله عز وجل، وحقيقة العرفان بالله، وأنه عارف بالله حقيقة.