يا خاطب الحور الحسان وطالبا*** لوصالهن بجنة الحيوان ( معنى الحور والحيوان ) حفظ
الشيخ : ثم قال:
" يا خاطب الحور الحسان " إلى آخره.
ولا شك أن هذه الدعوة من المؤلف دعوة حميدة، كل يريدها، ويريد الوصول إليها، ولكن هناك ما هو ألذ وأنعم من الوصال إلى هؤلاء الحور، وهو الوصال إلى رضا الله ورؤية الله عز وجل، ولعل المؤلف سيذكره فيما بعد، لكن ذكر هذا، والله أعلم، من باب التشويق والمقدمة، يقول:
" يا خاطب الحور الحسان وطالبا *** "
الحور، يقولون: لا تكون المرأة حوراء إلا إذا ابيض وجهها واسودت عيناها، فهو سواد العينين في بياض الوجنتين، هذا هو الحور.
" وطالبا *** لوصالهن بجنة الحيوان "
أي: بجنة الحياة، فالحيوان هنا بمعنى الحياة، كما قال الله تعالى (( وإن الدار الآخرة لهي الحيوان )).