( ذكر الحديث في ذلك وبيان أن من كان يكثر من عمل دعي إليه وإن كان له عمل آخر )
أبوابها حق ثمانية أتت*** في النص وهي لصاحب الإحسان
باب الجهاد وذاك أعلاها وبا***ب الصوم يدعى الباب بالريان ولكل سعي صالح باب ورب*** السعي منه داخل بأمان
ولسوف يدعى المرء من أبوابها*** جميعا إذا وفى حلى الإيمان
منهم أبو بكر هو الصديق ذا*** ك خليفة المبعوث بالقرآن
حفظ
الشيخ : هذا الذي ذكره المؤلف صريح في أحاديث رواها البخاري وغيره. وقوله: " منهم أبو بكر " لأن أبا بكر سأل النبي عليه الصلاة والسلام، قال : ( يا رسول الله، ما على من دعي من باب من هذه الأبواب من ضرورة ) يعني: أن يدعى الإنسان من باب واحد ما فيه ضرورة، يعني ما فيه مشكلة، يمكن أن يدعى. ( فهل يدعى أحد من جميع تلك الأبواب؟ قال: نعم، وأرجو أن تكون منهم )، اللهم ارض عنه.
ولكن يقال: أليس المسلم يصلي ويصوم ويحج ويجاهد ويتصدق، فكيف يقال: مَن كان من أهل الصيام، من كان من أهل الجهاد، من كان من أهل الصدقة، من كان من.
يقال: من كان أكثر عمله وأحسن عمله الصيام مثلا دعي من باب الصيام، وإن كان له عمل صالح آخر له باب، لو كان يتصدق، ومن كان أكثر عمله وأحسنه الصدقة دعي من باب الصدقة، وإن كان له صيام وله صلاة، ومن كان أكثر الناس صلاة وأحسنهم صلاة دعي من باب؟ من باب الصلاة، أي نعم.
ولكن يقال: أليس المسلم يصلي ويصوم ويحج ويجاهد ويتصدق، فكيف يقال: مَن كان من أهل الصيام، من كان من أهل الجهاد، من كان من أهل الصدقة، من كان من.
يقال: من كان أكثر عمله وأحسن عمله الصيام مثلا دعي من باب الصيام، وإن كان له عمل صالح آخر له باب، لو كان يتصدق، ومن كان أكثر عمله وأحسنه الصدقة دعي من باب الصدقة، وإن كان له صيام وله صلاة، ومن كان أكثر الناس صلاة وأحسنهم صلاة دعي من باب؟ من باب الصلاة، أي نعم.