( ذكر اختلاف الروايات في تقدير ما بين البابين من أبواب الجنة والجمع بينهما )
لكن بينهما مسيرة أربعيـ***ـن رواه حبر الأمة الشيباني في مسند بالرفع وهو لمسلم*** وقف كمرفوع بوجه ثان
ولقد روي تقديره بثلاثة الـ***أيام لكن عند ذي العرفان
أعني البخاري الرضى هو منكر***وحديث راويه ذو نكران
حفظ
الشيخ : الآن في تقدير ما بين البابين ثلاثة آثار:
الأثر الأول: حديث لقيط أن بينهما أيش؟ سبعين عاما.
والثاني : بينهما مسيرة أربعين.
والثالث: بينهما مسيرة ثلاثة أيام.
الأخير هذا منكر، قال البخاري رحمه الله : " إنه حديث منكر، وصاحبه له مناكير ".
فإذن يسقط هذا، يسقط ولا يقاوم الحديثين السابقين.
يبقى النظر في التقدير بأربعين والتقدير بسبعين، الفرق بينهما حوالي؟ هاه؟ حوالي النصف، من سبعين إلى أربعين حوالي النصف، فكيف الجمع؟
الجمع بينهما أن يقال: إن السير يختلف، فليس سير الإبل المحملة كسير البريد السريع، فيكون أربعين عاما باعتبار؟ هاه؟ السير السريع، وسبعين عاما باعتبار السير البطيء.
هذا إذا صح حديث لقيط، أما إذا لم يصح فالعمدة على ما رواه الإمام أحمد مرفوعا وأخرجه مسلم موقوفا، لكن ابن القيم يقول هو مرفوع بوجه ثاني، ما هو الوجه الثاني؟ أنه مرفوع حكما، لأن مثل هذا لا يقال بالرأي، نعم، نعم؟
الأثر الأول: حديث لقيط أن بينهما أيش؟ سبعين عاما.
والثاني : بينهما مسيرة أربعين.
والثالث: بينهما مسيرة ثلاثة أيام.
الأخير هذا منكر، قال البخاري رحمه الله : " إنه حديث منكر، وصاحبه له مناكير ".
فإذن يسقط هذا، يسقط ولا يقاوم الحديثين السابقين.
يبقى النظر في التقدير بأربعين والتقدير بسبعين، الفرق بينهما حوالي؟ هاه؟ حوالي النصف، من سبعين إلى أربعين حوالي النصف، فكيف الجمع؟
الجمع بينهما أن يقال: إن السير يختلف، فليس سير الإبل المحملة كسير البريد السريع، فيكون أربعين عاما باعتبار؟ هاه؟ السير السريع، وسبعين عاما باعتبار السير البطيء.
هذا إذا صح حديث لقيط، أما إذا لم يصح فالعمدة على ما رواه الإمام أحمد مرفوعا وأخرجه مسلم موقوفا، لكن ابن القيم يقول هو مرفوع بوجه ثاني، ما هو الوجه الثاني؟ أنه مرفوع حكما، لأن مثل هذا لا يقال بالرأي، نعم، نعم؟