فالأوليان الفضليان لأوجه*** عشر ويعسر نظمها بوزان حفظ
الشيخ : " فالأوليان الفضليان لأوجه *** عشر ويعسر نظمها بوزان ". ليته لم يعسر.
" وإذا تأملت السياق وجدتها *** فيه تلوح لمن له عينان "
من يستنبط هذه الأوجه العشر؟
الطالب : ... .
الشيخ : هاه؟ شرح؟ عمن ؟ اقرأه لنا. ما يخالف نعفيك من النحو.
الطالب : قال المؤلف رحمه الله : " و قال تعالى: (( ولمن خاف مقام ربه جنتان )) فذكرهما، ثم قال: (( ومن دونهما جنتان )) فهذه أربع. قالت طائفة: (( من دونهما )) أي أقرب منهما إلى العرش، فيكونان فوقهما. وقالت طائفة: تحتهما، وهذا في لغة العرب، وفي الصحاح ".
الشيخ : وهذا أيش؟
الطالب : " وهذا في لغة العرب، وفي الصحاح : دون نقيض فوق، ويقال : دون هذا أي أقرب منه.
والسياق يدل على تفضيل الجنتين الأوليين من وجوه:
أحدها : قوله: (( ذواتا أفنان )) جمع فنن، وهو الغصن، أو جمع فن، وهو الصنف، أي: أصناف شتى من الفواكه وغيرها، ولم يذكر ذلك في اللتين بعدهما. الثاني ".
الشيخ : ما الذي قال في اللتين بعدهما؟ (( فيهما فاكهة ونخل ورمان )) مقابل (( فيهما من كل فاكهة زوجان )). نعم.
الطالب : " الثاني: (( فيهما عينان تجريان )) وفي الأخريين : (( فيهما عينان نضاختان )) وهي الفوارة، والجارية: السارحة، وهي أحسن من الفوارة، لأنها تتضمن الفوران والجريان.
الثالث : (( فيهما من كل فاكهة زوجان )) وفي الأخريين : (( فيهما فاكهة ونخل ورمان )) ولا ريب أن وصف الأوليين أكمل ".
الشيخ : اصبر. (( ذواتا أفنان )) إي يقابلها (( مدهامتان )) (( فيهما فاكهة ونخل ورمان )) نحن قلنا تو: (( فيهما فاكهة ونخل ورمان )) واللي يقابل: (( فيهما فاكهة ونخل ورمان )) يقابلها (( فيهما من كل فاكهة زوجان ))، نعم.
الطالب : " ولا ريب أن الأول أكمل. قالت طائفة: الزوجان الرطب واليابس، وفيه نظر. وقالت طائفة: صنف معروف، وصنف من شكل غريب. وقال آخرون: نوعان، ولم يزيدوا. والظاهر أنه الحلو والحامض، والأبيض والأحمر، لأن اختلاف أصناف الفواكه أعجب وألذ للعين والفم. والله أعلم.
الرابع: (( متكئين على فرش بطائنها من إستبرق )) وهذا تنبيه على فضل الظهائر وخطرها، وفي الأخريين (( متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان )) وفسّر الرفرف بالمجالس والفرش. وعلى كل فلم يصفه بما وصف به فرش الأوليين.
الخامس: (( وجنى الجنتين دان )) أي: قريب سهل يتناولونه كيف شاؤوا، ولم يذكر ذلك في الأخريين.
السادس: (( فيهن قاصرات الطرف )) أي على أزواجهن، فلا يردن غيرهم ".
الشيخ : الله أكبر!
الطالب : " وقال في الأخريين : (( حور مقصورات في الخيام )) ومن قصرت طرفها على زوجها أكمل ممن قصرت بغيرها.
السابع ".
" وإذا تأملت السياق وجدتها *** فيه تلوح لمن له عينان "
من يستنبط هذه الأوجه العشر؟
الطالب : ... .
الشيخ : هاه؟ شرح؟ عمن ؟ اقرأه لنا. ما يخالف نعفيك من النحو.
الطالب : قال المؤلف رحمه الله : " و قال تعالى: (( ولمن خاف مقام ربه جنتان )) فذكرهما، ثم قال: (( ومن دونهما جنتان )) فهذه أربع. قالت طائفة: (( من دونهما )) أي أقرب منهما إلى العرش، فيكونان فوقهما. وقالت طائفة: تحتهما، وهذا في لغة العرب، وفي الصحاح ".
الشيخ : وهذا أيش؟
الطالب : " وهذا في لغة العرب، وفي الصحاح : دون نقيض فوق، ويقال : دون هذا أي أقرب منه.
والسياق يدل على تفضيل الجنتين الأوليين من وجوه:
أحدها : قوله: (( ذواتا أفنان )) جمع فنن، وهو الغصن، أو جمع فن، وهو الصنف، أي: أصناف شتى من الفواكه وغيرها، ولم يذكر ذلك في اللتين بعدهما. الثاني ".
الشيخ : ما الذي قال في اللتين بعدهما؟ (( فيهما فاكهة ونخل ورمان )) مقابل (( فيهما من كل فاكهة زوجان )). نعم.
الطالب : " الثاني: (( فيهما عينان تجريان )) وفي الأخريين : (( فيهما عينان نضاختان )) وهي الفوارة، والجارية: السارحة، وهي أحسن من الفوارة، لأنها تتضمن الفوران والجريان.
الثالث : (( فيهما من كل فاكهة زوجان )) وفي الأخريين : (( فيهما فاكهة ونخل ورمان )) ولا ريب أن وصف الأوليين أكمل ".
الشيخ : اصبر. (( ذواتا أفنان )) إي يقابلها (( مدهامتان )) (( فيهما فاكهة ونخل ورمان )) نحن قلنا تو: (( فيهما فاكهة ونخل ورمان )) واللي يقابل: (( فيهما فاكهة ونخل ورمان )) يقابلها (( فيهما من كل فاكهة زوجان ))، نعم.
الطالب : " ولا ريب أن الأول أكمل. قالت طائفة: الزوجان الرطب واليابس، وفيه نظر. وقالت طائفة: صنف معروف، وصنف من شكل غريب. وقال آخرون: نوعان، ولم يزيدوا. والظاهر أنه الحلو والحامض، والأبيض والأحمر، لأن اختلاف أصناف الفواكه أعجب وألذ للعين والفم. والله أعلم.
الرابع: (( متكئين على فرش بطائنها من إستبرق )) وهذا تنبيه على فضل الظهائر وخطرها، وفي الأخريين (( متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان )) وفسّر الرفرف بالمجالس والفرش. وعلى كل فلم يصفه بما وصف به فرش الأوليين.
الخامس: (( وجنى الجنتين دان )) أي: قريب سهل يتناولونه كيف شاؤوا، ولم يذكر ذلك في الأخريين.
السادس: (( فيهن قاصرات الطرف )) أي على أزواجهن، فلا يردن غيرهم ".
الشيخ : الله أكبر!
الطالب : " وقال في الأخريين : (( حور مقصورات في الخيام )) ومن قصرت طرفها على زوجها أكمل ممن قصرت بغيرها.
السابع ".