( تتمة الكلام حول صفة الجنتين في سورة الرحمن ) وإذا تأملت السياق وجدتها*** فيه تلوح لمن له عينان سبحان من غرست يداه جنة الـ***ـفردوس عند تكامل البنيان ويداه أيضا أتقنت لبنائها*** فتبارك الرحمن أعظم بان هي في الجنان كآدم وكلاهما*** تفضيله من أجل هذا الشان حفظ
الشيخ : قال:
" وإذا تأملت السياق وجدتها *** فيه تلوح لمن له عينان
سبحان من غرست يداه جنة الـ *** ـفردوس عند تكامل البنيان
ويداه أيضا أتقنت لبنائها *** فتبارك الرحمن أعظمُ بان "

أو أعظمَ بالفتح على الحال
" هي في الجنان كآدم وكلاهما *** تفضيله من أجل هذا الشان "
هي الفردوس في الجنان كآدم في البشر، أي: أن الفردوس خلقه الله بيده وآدم خلقه الله بيده.
" وكلاهما*** تفضيله من أجل هذا الشأن " ما هذا الشأن؟ أن الله خلقهما بيده.