(تعطيل الجهمي صفة اليد لله ونفي الفضل لوالده آدم أن الله خلقه بيده بل سوى بينه وبين الشيطان) لكنما الجهمي ليس لديه من*** ذا الفضل شيء فهو ذو نكران ولد عقوق عق والده ولم*** يثبت بذا فضلا على الشيطان فكلاهما تأثير قدرته وتأ***ثير المشيئة ليس ثم يدان آلاهما أو نعمتاه وخلقه*** كل بنعمة ربه المنان حفظ
الشيخ : " لكنما الجهمي ليس لديه من *** ذا الفضل شيء فهو ذو نكران "
الجمهي لا يثبت لله يدين، ولا يثبت أن الله خلق آدم بيديه، ولا خلق جنة الفردوس بيده، ولكن يرى أن المراد باليد القوة والقدرة، ولهذا قال:
" لكنما الجهمي ليس لديه من *** ذا الفضل شيء فهو ذو نكران
ولد عقوق عق والده ولم *** يثبت بذا فضلا على الشيطان "

صدق رحمه الله، الجهمي عق والده، عق آدم حيث أنكر هذا الفضل الذي ميزه الله به، وهو أنه خلقه بيده، فقال: إن الله خلق آدم بقوته، وخلق الشيطان أيضا؟ هاه؟ بقوته، إذن لا فضل لآدم على الشيطان، مع أنه أشار إلى هذا الفضل بقوله: (( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ))
فكلاهما، يقول على رأي الجهمي:
" فكلاهما تأثير قدرته وتأ *** ثير المشيئة ليس ثم يدان "
هذا رأي من؟ الجهمي.
" آلاهما ونعمتاه وخلقه " آلًا هما ... يعني آلاء الله ونعمه وخلقه.
" *** كل بنعمة ربه المنان ". نعم.