القراءة من قول الناظم: فصل في حلى أهل الجنة..إلى آخره حفظ
القارئ : " فصل في حلى أهل الجنة
والحلي أصفى لؤلؤ وزبرجد *** وكذاك أسورة من العقيان "
.
الشيخ : أسورة عندكم؟ بفتح الواو؟
القارئ : أنا عندي أسوَرة.
الشيخ : أسوِرة.
القارئ : " والحلي أصفى لؤلؤ وزبرجد *** وكذاك أسوِرة من العقيان
ما ذاك يختص الإناثُ وإنما *** هو للإناث كذاك للذكران "
.
الشيخ : الإناثَ.
القارئ : الإناثَ؟
الشيخ : يختص الإناثَ.
القارئ : " ما ذاك يختص الإناثَ وإنما *** هو للإناث كذاك للذكران
التاركين لباسه في هذه الد *** نيا لأجل لباسه بجنان
أو ما سمعت بأن حليتهم إلى *** حيث انتهاء وضوئهم بوزان
وكذا وضوء أبي هريرة كان قد *** فازت به العضدان والساقان
وسواه أنكر ذا عليه قائلا *** ما الساق موضع حلية الإنسان
ما ذاك إلا موضع الكعبين والز *** نـدين لا الساقان والعضدان
وكذاك أهل الفقه مختلفون في *** هذا وفيه عندهم قولان
والراجح الأقوى انتهاء وضوئنا *** للمرفقين كذلك الكعبان
هذا الذي قد حدَّه الرحمن في الـ *** ـقرآن لا تعدل عن القرآن
واحفظ حدود الرب لا تتعدها *** وكذاك لا تجنح إلى النقصان
وانظر إلى فعل الرسول تجده قد *** أبدى المراد وجاء بالتبيان
ومن استطاع يطيل غرته فمو *** قوف على الراوي هو الفوقاني "
.
الطالب : ...
الشيخ : يصلح يصلح، نحن نقرأها من كِيسنا، وكان شيخنا عبد الرحمن السعدي يقرأها من كِيسنا، لأن هذا مثل يضرب. نعم. شكلوها بالوجهين بالفتحة والكسرة .
القارئ : " فأبو هريرة قال ذا من كيسه *** فغدا يميزه أولو العرفان
ونَعيم الراوي له قد شك "

الشيخ : ونُعيم.
القارئ : ونُعيم؟
الشيخ : نعم.
القارئ : " ونُعيم الراوي له قد شك في *** رفع الحديث كذا روى الشيباني
وإطالة الغرات ليس بممكن *** أبدا وذا في غاية التبيان "
.