القراءة والتعليق لقول الناظم:
هذا وليس القاصرات كمن غدت*** مقصورة فهما إذا صنفان حفظ
القارئ : " هذا وليس القاصرات كمن غدت *** مقصورة فهما إذن صنفان
يا مطلق الطرف ".
الشيخ : طيب، قوله : " كمن غدت مقصورة " يشير إلى؟ الجنتين الأخريين (( حور مقصورات في الخيام ))، وفي الجنتين الأوليين قال: (( فيهن قاصرات الطرف ))، فليست القاصرات كالمقصورات، وهذا صحيح، فهما إذن صنفان: صنف مقصور، وصنف قاصر. نعم.
القارئ : " يا مطلق الطرف المعذب في الألى *** جردن عن حسن وعن إحسان
لا تسبينّك ".
الشيخ : طيب. قوله : " في الألى " يعني اللائي، والمراد نساء الدنيا.
" في الألى *** جردن عن حسن وعن إحسان "
قوله: " عن حسن " يعني: باعتبار نساء الجنة، لأن حسن نساء أهل الدنيا مهما كان لا ينسب إطلاقا إلى حسن نساء أهل الجنة. وكذلك الإحسان، الإحسان في النساء قليل، ولو أحسنت يوما أساءت دهرا، نعم، هذا الغالب عليهن، ولهذا أمر النبي عليه الصلاة والسلام بأن نصبر على النساء، وقال: ( إنهن خلقن من ضلع، وأعوج شيء في الضلع أعلاه، إن ذهبت تقيمها كسرتها، وإن استمتعت بها استمتعت بها على عوج ). لكن المؤلف نسمع الآن.
" يا مطلق "
القارئ : أعيده؟
الشيخ : نعم.
يا مطلق الطرف ".
الشيخ : طيب، قوله : " كمن غدت مقصورة " يشير إلى؟ الجنتين الأخريين (( حور مقصورات في الخيام ))، وفي الجنتين الأوليين قال: (( فيهن قاصرات الطرف ))، فليست القاصرات كالمقصورات، وهذا صحيح، فهما إذن صنفان: صنف مقصور، وصنف قاصر. نعم.
القارئ : " يا مطلق الطرف المعذب في الألى *** جردن عن حسن وعن إحسان
لا تسبينّك ".
الشيخ : طيب. قوله : " في الألى " يعني اللائي، والمراد نساء الدنيا.
" في الألى *** جردن عن حسن وعن إحسان "
قوله: " عن حسن " يعني: باعتبار نساء الجنة، لأن حسن نساء أهل الدنيا مهما كان لا ينسب إطلاقا إلى حسن نساء أهل الجنة. وكذلك الإحسان، الإحسان في النساء قليل، ولو أحسنت يوما أساءت دهرا، نعم، هذا الغالب عليهن، ولهذا أمر النبي عليه الصلاة والسلام بأن نصبر على النساء، وقال: ( إنهن خلقن من ضلع، وأعوج شيء في الضلع أعلاه، إن ذهبت تقيمها كسرتها، وإن استمتعت بها استمتعت بها على عوج ). لكن المؤلف نسمع الآن.
" يا مطلق "
القارئ : أعيده؟
الشيخ : نعم.