القراءة من قول الناظم: يا مطلق الطرف المعذب في الألى..إلى قوله..بعولهن وهن للأخدان حفظ
القارئ : " يا مطلق الطرف المعذب في الألى *** جردن عن حسن وعن إحسان
لا تسبينّك صورة من تحتها *** الداء الدوي تبوء بالخسران
قبحت خلائقها وقبح فعلها *** شيطانة في صورة الإنسان
تنقاد للأنذال والأرذال هم *** أكفاؤها من دون ذي الإحسان
ما ثم من دين ولا عقل ولا *** خلق ولا خوف من الرحمن
وجمالها زور ومصنوع فإن *** تركته لم تطمح لها العينان "

الشيخ : تتركه، الظاهر إنه تتركه، ما عندكم نسخة تتركه؟
الطالب : ... .
الشيخ : كلكم؟ لا، الظاهر ما يستقيم البيت إلا بهذا: فإن تتركه.
الطالب : نسخة ولا؟
الشيخ : لا لا، تصحيح.
الطالب : ... .
الشيخ : فإن تتركه.
الطالب : ... .
الشيخ : فإن تتركه.
الطالب : شيخ.
الشيخ : نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : هاه؟
الطالب : ... .
الشيخ : قَبُحت.
الطالب : عندنا قحب.
الشيخ : قحبت.
الطالب : قحب.
الشيخ : لا لا، عدلوها، قبحت خلائقها، عدلوها.
القارئ : " وجمالها زور ومصنوع فإن *** تتركه لم تطمح لها العينان
طبعت على ترك الحفاظ فما لها *** بوفاء حق البعل قط يدان
إنّ قصر الساعي عليها ساعة *** قالت وهل أوليت من إحسان
أو رام تقويما لها استعصت ولم *** تقبل سوى التعويج والنقصان
أفكارها في المكر والكيد الذي *** قد حار فيه فكرة الإنسان
فجمالها قشر رقيق تحته *** ما شئت من عيب ومن نقصان
نقد رديء فوقه من فضة *** شيء يظن به من الأثمان
فالناقدون يرون ماذا تحته *** والناس أكثرهم من العميان
أما جميلات الوجوه فخائنا *** ت بعولهن وهن للأخدان "
.
الشيخ : طيب.