القراءة من قول الناظم:فصل ( لم يشرحه الشيخ لوضوحه ) وإذا بدت في حلة من لبسها*** وتمايلت كتمايل النشوان تهتز كالغصن الرطيب وحمله*** ورد وتفاح على رمان وتبخترت في مشيها ويحق ذا***ك لمثلها في جنة الحيوان ووصائف من خلفها وأمامها*** وعلى شمائلها وعن أيمان كالبدر ليلة تمه قد حف في*** غسق الدجى بكواكب الميزان فلسانه وفؤاده والطرف في*** دهش وإعجاب وفي سبحان فالقلب قبل زفافها في عرسه*** والعرس إثر العرس متصلان حتى إذا ما واجهته تقابلا*** أرأيت إذ يتقابل القمران فسل المتيم هل يحل الصبر عن*** ضم وتقبيل وعن فلتان وسل المتيم أين خلف صبره*** في أي واد أم بأي مكان وسل المتيم كيف حالته وقد*** ملئت له الأذنان والعينان من منطق رقت حواشيه ووجـ***ـه كم به للشمس من جريان وسل المتيم كيف عيشته إذا*** وهما على فرشيهما خلوان يتساقطان لآلئا منثورة*** من بين منظوم كنظم جمان وسل المتيم كيف مجلسه مع الـ***ـمحبوب في روح وفي ريحان وتدور كاسات الرحيق عليهما*** بأكف أقمار من الولدان يتنازعان الكأس هذا مرة*** والخود أخرى ثم يتكئان فيضمها وتضمه أرأيت معـ***ـشوقين بعد البعد يلتقيان غاب الرقيب وغاب كل منكد***وهما بثوب الوصل مشتملان أتراهما ضجرين من ذا العيش لا*** وحياة ربك ما هما ضجران ويزيد كل منهما حبا لصا***حبه جديدا سائر الأزمان ووصاله يكسوه حبا بعده*** متسلسلا لا ينتهي بزمان فالوصل محفوف بحب سابق*** وبلاحق وكلاهما صنوان فرق لطيف بين ذاك وبين ذا*** يدريه ذو شغل بهذا الشان ومزيدهم في كل وقت حاصل*** سبحان ذي الملكوت والسلطان يا غافلا عما خلقت له انتبه*** جد الرحيل فلست باليقظان سار الرفاق وخلفوك مع الألى*** قنعوا بذا الحظ الخسيس الفاني ورأيت أكثر من ترى متخلفا*** فتبعتهم ورضيت بالحرمان لكن أتيت بخطتي عجز وجهـ***ـل بعد ذا وصحبت كل أمان منتك نفسك باللحاق مع القعو***د عن المسير وراحة الأبدان ولسوف تعلم حين ينكشف الغطا*** ماذا صنعت وكنت ذا إمكان حفظ
القارئ : " فصل:
وإذا بدت في حلة من لبسها *** وتمايلت كتمايل النشوان
تهتز كالغصن الرطيب وحمله *** ورد وتفاح على رمان
وتبخترت في مشيها ويحق ذا *** ك لمثلها في جنة الحيوان
ووصائف من خلفها وأمامها *** وعلى شمائلها وعن أيمان
كالبدر ليلة تمه قد حف في *** غسق الدجى بكواكب الميزان
فلسانه وفؤاده والطرف في *** دهش وإعجاب وفي سبحان
فالقلب قبل زفافها في عرسه *** والعرس إثر العرس متصلان
حتى إذا ما واجهته تقابلا *** أرايت إذ يتقابل القمران
فسل المتيم هل يحلّ الصبر عن *** ضم وتقبيل وعن فلتان
وسل المتيم أين خلف صبره *** في أي واد أم بأي مكان
وسل المتيم كيف حالته وقد *** ملئت له الأذنان والعينان
من منطق رقت حواشيه ووجـ *** ـه كم به للشمس من جريان
وسل المتيم كيف عيشته إذن *** وهما على فرشيهما خلوان "
.
الشيخ : الله أكبر!
القارئ : " يتساقطان لآلئا منثورة *** من بين منظوم كنظم جمان
وسل المتيم كيف مجلسه مع الـ *** ـمحبوب في روح وفي ريحان
وتدور كاسات الرحيق عليهما *** بأكف أقمار من الولدان "
.
الشيخ : الله أكبر!
القارئ : " يتنازعان الكأس هذا مرة *** والخود أخرى ثم يتكئان
فيضمها وتضمه أرأيت معـ *** ـشوقين بعد البعد يلتقيان
غاب الرقيب وغاب كل منكد *** وهما بثوب الوصل مشتملان
أتراهما ضجرين من ذا العيش لا *** وحياة ربك ما هما ضجران
ويزيد كل منهما حبا لصا *** حبه جديدا سائر الأزمان
ووصاله يكسوه حبا بعده *** متسلسلا لا ينتهي بزمان
فالوصل محفوف بحب سابق *** وبلاحق وكلاهما صنوان
فرق لطيف بين ذاك وبين ذا *** يدريه ذو شغل بهذا الشان "
.
الشيخ : فكروا عاد بهذا الفرق. نعم.
القارئ : " ومزيدهم في كل وقت حاصل *** سبحان ذي الملكوت والسلطان
يا غافلا عما خلقت له انتبه *** جد الرحيل فلست باليقظان
سار الرفاق وخلفوك مع الألى *** قنعوا بذا الحظ الخسيس الفاني
ورأيت أكثر من ترى متخلفا *** فتبعتهم ورضيت بالحرمان
لكن أتيت بخطتي عجز وجهـ *** ـل بعد ذا وصحبت كل أمان
منتك نفسك باللحاق مع القعو *** د عن المسير وراحة الأبدان
ولسوف تعلم حين ينكشف الغطا *** ماذا صنعت وكنت ذا إمكان "
.
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك. ما نكمل الأبيات؟
الطالب : لا.
الشيخ : هاه؟ ترى ما بقي إلا شوي.
الطالب : لا، باقي واجد.
الشيخ : بعده فصل في ... .
الطالب : لا.
الشيخ : هاه؟
الطالب : الخلاف.
الشيخ : ...
الطالب : الخلاف.
الشيخ : 12 فصل. على أيش؟
الطالب : على النهاية.
الشيخ : لا لا لا، ما هو نهاية النونية، فصل واحد فقط.
الطالب : الحمل.
الشيخ : إلا أحسن أحسن نكمل.
الطالب : الحمل.
الشيخ : كمل لو قصرت شوي ما يخالف، يعينك الله.
الطالب : ... .
الشيخ : هاه؟ عندنا فصل في ذكر الخلاف بين الناس هل تحمل نساء أهل الجنة؟ هذا نكمله علشان فصل في رؤية أهل الجنة لربهم تبارك وتعالى - نسأل الله أن يمتعنا وإياكم برؤيته -.
الطالب : طويل هذا.
الشيخ : ما هو بطويل، توكل على الله بس.