الرد على من يؤول قوله تعالى:{ إلى ربها ناظرة } يقول إلى ثواب ربها ناظرة حفظ
الشيخ : فأقول يعني إن الذين يقولون (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة )) أي إلى ثواب ربها، نقول : لماذا لم يقل إلى ثواب ربها؟ ما الذي يمنعه؟ وهل هذا إلا تدليس لو كان الله عز وجل يريد إلى ثواب ربها ناظرة ويقول : (( إلى ربها )) ماذا يكون ؟ يكون في هذا أعظم تدليس للخلق والله يقول : (( يبين الله لكم أن تضِلوا )) ولكان في هذا أيضاً دلالة إلى الكفر لأن الذين يُنكرون رؤية الله يقولون من قال إن الله يُرى فهو كافر لأنه أثبت أن الله جِسم والقول بالتجسيم كُفر عرفتم ولا لا؟ فهل يمكن أن الله تعالى يعبر بعبارة توهم أن النظر إليه عز وجل وهو يريد أن يكون النظر إلى الثواب؟ لا يمكن