(بيان أن الرؤية البصرية تتعدى بإلى بخلاف الرؤية القلبية لا تتعدى بإلى) وأعاد أيضا وصفها نظرا وذا*** لا شك بفهم ورؤية بعيان وأتت أداة إلى لرفع الوهم من*** فكر كذاك ترقب الإنسان حفظ
الشيخ : ثم قال المؤلف رحمه الله قال :
" هذا ويكفي أنه سبحانه *** وصف الوجوه بنظرة بجنان
وأعاد أيضاً وصفها نظراً "
قال : (( وجوه يومئذٍ ناضرة )) ثم وصفها وصفا آخر فقال: (( إلى ربها ناظرة ))
" وذا *** لا شك بفهم ورؤية بعيان "
صح؟ هي ناضرة إلى ربها ناظرة
" وأتت أداة إلى لرفع الوهم من *** فكر كذاك ترقبُ الإنسان "
يعني لو حُذفت (( إلى )) لكان يَحتمل أن المراد بالنظر نظر القلب وهو الفكر كما في قوله تعالى: (( قل انظروا ماذا في السماوات والأرض )) شف (( قل انظروا ماذا في السماوات )) نظر عين أو نظر قلب؟
الطالب : ...
الشيخ : لأنها لم تتعدى بـ إلى ولما أراد نظر العين قال : (( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت )) (( أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها )) فنظر العين يُعَدى بـ إلى ونظر القلب يتعدى بنفسه بدون أداة طيب ولهذا قال :
" وأتت أداة إلى لرفع الوهم من *** فكرٍ كذاك ترقب الإنسان "